ننشر القصة الكاملة لتنظيم "أنصار الشريعة".. ارتكب 23حادث اغتيال لأفراد شرطة منهم 14 حادثا بالشرقية.. التكفيرى "أبوسبحة" أفرج عنه "مرسى" بعد ضبطه فى تركيا.. ونجله لحظة القبض عليه "الله أكبر على الكفرة"

الإثنين، 31 مارس 2014 02:50 م
ننشر القصة الكاملة لتنظيم "أنصار الشريعة".. ارتكب 23حادث اغتيال لأفراد شرطة منهم 14 حادثا بالشرقية.. التكفيرى "أبوسبحة" أفرج عنه "مرسى" بعد ضبطه فى تركيا.. ونجله لحظة القبض عليه "الله أكبر على الكفرة" القيادى التكفيرى عمار الشحات الملقب بـ"ابو سبحة"
الشرقية- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد قرية المطاوعة مركز ههيا بالشرقية حالة من الترقب منذ إعلان الداخلية عن أن قاتلى ضباط وأفراد الشرطة التى وقعت مؤخرا بالمحافظة من القرية هما عبارة عن تنظيم إرهابى أطلق على نفسه "أنصار الشريعة" بأرض الكنانة، هم جهادى تكفيرى ونجليه بالإضافة لمجموعة من أعوانهم.

فعلى الرغم من حالة الغضب والاحتقان التى يشعر بها الأهالى من الأفعال الإرهابية التى استهدفت أفراد ورجال شرطة، إلا إنهم يشعرون بالقلق خشية انتقام أهالى الشهداء منهم.




والتقى "اليوم السابع" مجموعة من الأهالى، والذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم لحساسية العلاقات الريفية وعدم تعقب العناصر الإرهابية لهم، والذين أكدوا أن عائلة "أبوسبحة" هى أحد عائلات القرية والتى أفرادها جميعهم من الناس البسطاء وليس تعتنق أفكارا متشددة سوى المتهم ونجليه وبعض أشقائه.

ففى بداية القرية فى حى "السبيحة" نسبة لقب الأسرة تجد منزل الجهادى وهو عبارة عن منزل ملحق به حوش كبير وله مدخل آخر بسلم موصل إلى مسجد السبيحة ويستخدمونه للدخول والخروج لمنع لفت الأنظار اليهم.




وأكدوا أنهم قبل أيام فى الفجر استيقظوا على صوت إطلاق نيران وكأنها معركة، حيث انتشر رجال الأمن، وعلمنا على الفور أنه بيت "الشحات"، خاصة أنه معروف هو وأبناؤه باعتناق الأفكار التكفيرية، وظل تبادل إطلاق النيران، وسمعنا هتاف لنجله عمار 21 سنة "الله اكبر على الكفرة"، وأنه حاول الهرب من المسجد، إلا أن الشرطة حاصرته، وألقت القبض عليه وبحوزته رشاش، وبحوزته شقيقه الأصغر "سلمان" 19 سنة فرد خرطوش، بينما تم القبض على والدهما القيادى قبل أيام، ولم يكن أحد يعرف لأنهم منغلقين على أنفسهم، ولا يتعاملون مع أحد حتى الباب لا يفتح إلا لخروج سيارة ودخولها، وأن جميع المترددين من التنظيم يدخلون من المسجد، خاصة أن المسجد محاط بمنزل الأسرة.



وعن القيادى التكفيرى "الشحات" قالوا إنه معروف عنه اعتناق الأفكار المتطرفة منذ كان شابا يكفر الجيش والشرطة، وتم اعتقاله فى عام 93 لاعتناقه هذه الأفكار، حيث إنه كان يكفر إمام المسجد ويرفض الصلاة خلفه، وكان دائما يكفره ويوجه له الاتهامات حتى تم القبض عليه، وخرج فى آخر عام 2010، وفور اندلاع الثورة واعتلاء الإسلاميين السلطة أسس جمعية "سنابل الخير"، والتى كان يفرض على الأهالى توزيع الخبز 20 رغيفا بجينه ونصف الجنيه وليس بجينه، وذلك مقابل التوزيع، وأسطوانة البوتاجاز بـ14 جينها، مما كان يثير غضب الأهالى لإجبارهم على شراء الخبز بالضعف، كما أنه ظل ينشر نفس أفكاره المتطرفة، منها أنه كان يرفض مصافحة أو رد السلام على أى شخص ينتمى للجيش أو الشرطة من أبناء القرية سواء خفير أو مساعد وخلافه.

وأضافوا أنه تزوج سيدة من العريش على زوجته تنتمى لذات التنظيم، وكان دائم الإقامة هناك، وأنه عاد بها للقرية خلال الأشهر الماضية أثناء عملية تطهير سيناء.




وتابع الأهالى أن الشحات فى عهد مرسى كان قد تم القبض عليه فى تركيا هو وأحد قيادات التنظيم من قرية مجاورة خلال توجهم لسوريا، وأنه تم الإفراج عنه فى مصر بعد تدخل مسئولى التنظيم وتوسطوا لدى مرسى.



وأشارو إلى أنه بعد عزل مرسى وعمليات تطهير سيناء عاد للإقامة بالقرية وأنه كان يخرج ليلا بسيارته ولا يعود إلا فى الصباح، وكنا دائما فى حالة قلق منه هو وأبنائه، خاصة أنهم كانوا يقيمون فى ميدان رابعة، ونجل شقيقته أصيب به، لافتين إلى أن شقيقته التى تقيم بمنزل مجاور له تعتنق نفس الأفكار، فعندما ترى أى فرد شرطة تدعى عليه "يارب تروح ما ترجع".



وعن نجليه "عمار" المتهم الأول فى تنفيذ عمليات اغتيال رجال الجيش والشرطة، والمتهمين الآخرين، فضلا عن شقيقه سلمان الذى يعتنق ذات الأفكار، أكد الأهالى أنهم كانوا مثل والدهم منغلقين على أنفسهم لا يتعاملون مع الأهالى إلا فى أضيق الحدود، وأن عمار متزوج حديثا.



وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف النقاب عن كيان إرهابى يضم بعض الكوادر المدربة عسكرياً، وآخرين تم استقطابهم حديثاً لصالح توجهاتهم الإرهابية، تحت مسمى "أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، والذى تشكل عقب الضربات الأمنية الناجحة التى تم توجيهها لتنظيم أنصار بيت المقدس، حيث تم تحديد مسئوله التنظيمى "السيد السيد مرسى عطا الله" (تم ضبطه)، وأبرز معاونيه وهم كل من (عمار الشحات محمد السيد سبحة، وطلبه مرسى طلبه مرسى، وأحمد عبد الرحمن عبده حسن وشهرته "أبو بصير"، وتم ضبط الأول والثانى ولقى الثالث مصرعه، وقد ثبت من الفحص تورطهم وآخرين فى ارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية ببعض المحافظات، ففى الشرقية ارتكاب عدد 14 حادثا إرهابيا استهدف 12 من رجال الشرطة و7 من رجال القوات المسلحة، وارتكاب عدد 3 حوادث إرهابية فى بنى سويف استهدفت 3 من رجال الشرطة أدت لاستشهادهم، وفى الجيزة ارتكاب عدد 2 حادث إرهابى استهدف 4 من رجال الشرطة.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة