نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، اليوم الثلاثاء، فى كشف غموض واقعة وفاة عاطل بالساحل، مصاب بحروح طعنية بالصدر، والفخد الأيمن، وجرح قطعى أسفل العين، حيث تبين من تحريات رجال المباحث بقسم شرطة الساحل أن وراء الواقعة أربعة مسجلين خطر بسبب الخلاف على شراء المواد المخدرة، تم ضبط المتهمين، وتحرر محضر بواقعة الضبط، واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
البداية كانت بتلقى المقدم علاء خلف الله بلاغا يفيد استقبال مستشفى الساحل التعليمى " تامر.م.ز" 38 سنة متوفى متأثرا بإصابته بجروح طعنية بالصدر، الفخذ الأيمن، أسفل العين اليمنى0
على الفور انتقل رجال المباحث بقسم شرطة الساحل إلى المستشفى وتم سؤال شقيق المتوف "أيمن" 29 سنة عاطل مصاب " بجروح طعنية بالذراع الأيسر، أسفل الإبط الأيسر"، وبسؤاله قرر أنه أثناء تواجده وشقيقه، وبصحبتهم صديقهم الثالث "السيد.ح.ح" 39 سنة، فوجئوا بـ4 أشخاص مجهولين "أدلى بأوصافهم التقريبية"، قاموا بالتعدى عليهم بأسلحة بيضاء وأحدثوا ما بهم من إصابات التى أودت بحياة المجنى عليه وفروا هاربين.
وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 1440 لسنة 2014 إدارى القسم، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة.
أسفرت جهود البحث بقيادة اللواء محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المجنى عليهم سيئ السمعة، ويشتهر عنهم الاتجار بالمواد المخدرة، حيث أكدت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من " رضا.م.ى" 28 سنة عاطل "مسجل خطر" فرض سيطرة تحت رقم 4769 فئة "أ" شبرا، والسابق اتهامه فى القضية رقم 2250 لسنة 2013م روض الفرج "ضرب أفضى إلى موت"، و"يونس.ك.ى" 21 سنة عاطل، و"محمد.ح.ف" 19 سنة عاطل، و" صابر.أ.ص" 18 سنة عاطل، و"خليفة.أ.خ" 22 سنة عاطل.
وباستصدار إذن من النيابة العامة تم ضبطهم وبحوزة الثانى سلاح أبيض "سنجة" والثالث سلاح ابيض "مطواة قرن غزال"، وبمواجهتهم أمام اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف الأول بسابقة تردده على المجنى عليهم لشراء المواد المخدرة، فخطط بالاشتراك مع باقى المتهمين للتعدى عليهم والاستيلاء على ما بحوزتهم من مواد مخدرة ومبالغ مالية باستخدام الأسلحة البيضاء المضبوطة بحوزتهم.
وبمواجهة باقى المتهمين بما جاء بأقوال الأول أيدوها، وبعرضهم على المجنى عليه تعرف عليهم واتهمهم بإحداث اصابته وأصابه شقيقه التى أودت بحياته.
تم تحرير محضر ملحق للمحضر الأصلى، وتم عرضهم على النيابة العامة التى تولت مباشرة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محي الدين
إلى متى الصبر