المدير الفنى الجديد لإنبى مايكل كروجر لـ"اليوم السابع": مصر بلد آمن وشعبها مسالم.. ولا أتابع الدورى المصرى.. ومهمتى صعبة.. وأطالب الجبلاية بالبحث عن أسباب سقوط الفراعنة.. وكفاءة ميدو أهم من السن

بدا الألمانى مايكل كروجر، المدير الفنى الجديد لإنبى مشواره التدريبى فى سن الـ 31 عاماً، وكلمة كروجر بالألمانية تعنى "صانع الأباريق" وعمل كمدرب مساعد لفريق شالكه الألمانى مرورا بهانوفر وهانزاروستك وفولفسبورج وغيرها من الأندية الألمانية، وتولى تدريب المقاولون العرب موسم 95 وحصل معه على كأس أفريقيا، كما توج ببطولة بكأس مصر مع المصرى البورسعيدى، وفاز مع المريخ السودانى ببطولة الدورى وكأس السودان، التقى "اليوم السابع" الخواجة الألمانى وكان الحوار التالى:

ــ هل تلقيت تحذيرات من العمل فى مصر بسبب الأوضاع السياسية؟
أنا مدرب كرة قدم ولا أهتم بالأمور السياسية، وأعرف مصر من الماضى عندما كنت مدربا فى المقاولون العرب والمصرى البورسعيدى، ومصر بلد رائع وشعبها مسالم، ولم يحذرنى أحد من المجىء إلى القاهرة، وعموما لو فى حاجة أنا ساكن بجوار المطار.

- ماذا تعرف عن فريق إنبى؟
أنا أعرف أن الفريق البترولى ليس فى أفضل حالاته هذا الموسم، وهو فى مركز متأخر بعض الشىء، واللى خايف من تولى مسئولية فريق يعانى من مشاكل لا يصلح لأن يعمل فى مجال كرة القدم.

-هل كنت تتابع الدورى المصرى مؤخراً
لم يكن لدى الوقت الكافى لمتابعة الدورى المصرى لأنى كنت مشغولا بتدريب نادى المريخ، وإنبى فريق معروف، وأمتلك الكثير من المعلومات عنه، ولدى النادى إمكانيات رائعة وإدارة احترافية، كما رأيت اليوم عند توقيع العقود، وسأتعرف على قدرات اللاعبين من قرب لتحديد الأهداف، وسأبدأ العمل فورا، وأحلل الموقف أثناء المعسكر المقام حاليا بالإسماعيلية.

ـ كيف ستتعامل مع الإصابات الكثيرة فى المباراة القادمة أمام المقاولون؟
فوجئت بهذا الكم الكبير من الإصابات، ولا أعرف السبب فيها، ولا أستطيع أن أشكو من الغيابات فى الوقت الراهن، ولكن خطوة بخطوة سنتخطى الموقف الصعب الذى يمر به الفريق فى هذا التوقيت، ومن الممكن أن تسألنى عن الفريق بعد مرور شهر، كل تفكيرى الآن فى الإعداد الجيد لمباراة المقاولون، ومعرفة الكثير عن الفريق، وأستطيع أن أحدثك باستفاضة كاملة عن كل شىء.

- وما دور المساعد الألمانى كاستن فى الجهاز الفنى؟
أنا أثق فى إمكانيات كاستن فهو يعمل مدربا لحراس المرمى ومدرب لياقة بدنية، وأحتاج بعض الوقت، لكى أقوم بتوظيفه فى المكان المناسب دون تضارب مع باقى أعضاء الجهاز الفتى المعاون.

- ما رأيك فى مستوى المنتخب المصرى خلال الفترة الأخيرة؟
مصر من أقوى الدول الأفريقية فى كرة القدم، وتوجت بثلاث بطولات أفريقية متتالية مع حسن شحاتة، ولكن الموقف تغير الآن ويجب على اتحاد الكرة أن يبحث عن الأسباب الحقيقية التى أدت إلى عدم الوصول إبى نهائيات كاس الأمم الأفريقية، والخروج أمام غانا فى تصفيات كأس العالم بالبرازيل، وأنا ليس من حقى تقييم المنتخب الوطنى، وأريد التركيز مع فريقى.

-هل تم إبلاغك بالاعتماد على قطاع الناشئين والشباب فى المرحلة القادمة مع الفريق فى الدورى؟
أعلم أن فرق الناشئين والشباب فى إنبى هى الأفضل على مستوى القطاعات، وأن القطاع ملىء بالمواهب الشابة فى الأندية المختلفة بفرق الدورى، وهناك أكثر من سبع لاعبين شباب معارين إلى أندية الرجاء وتليفونات بنى سويف، ولكن الفريق لن ينجح باللاعبين الشباب فقط، ولكن يجب أن يكون هناك توازن بين اللاعبين الخبرة والشباب.

- ما رأيك فى تجربة أحمد حسام ميدو مع الزمالك، وهل كان من الأفضل أن يدرب فرقا متدرجة قبل قيادة الزمالك؟
أعتقد أن التدريب فى سن مبكرة أمر جيد للمدرب، وقد لعب ميدو فى أقوى الدوريات بأوروبا، وأتذكر مشكلته مع حسن شحاتة فى كأس الأمم الأفريقية، وهو الآن فى مقعد المدرب، وسيكتسب الخبرات اللازمة، للتعامل مع هذه المواقف.