سكينة فؤاد للعرب اللندنية: نواجه حربا ونحتاج قائدا يحظى بثقة الشعب

الجمعة، 07 مارس 2014 05:38 ص
سكينة فؤاد للعرب اللندنية: نواجه حربا ونحتاج قائدا يحظى بثقة الشعب الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، على أن مصر تواجه حربا وتحتاج إلى حكومة قوية وقائد يستطيع أن يكون على قدر كبير من الثقة والاطمئنان لدى المصريين، مما يجعله قادراً على اتخاذ القرارات الصعبة التى لابد من اتخاذها.

وقالت فؤاد فى حوارها مع صحيفة "العرب اللندنية"، فى عدد اليوم الجمعة، إلى أن هذا البلد على قدر غناه بالثروات، فقد زرع فى داخله كثيرا من عناصر التمزيق، وسقوطه هو الجائزة الكبرى فى المخطط الذى يهدف لصناعة المحيط الآمن حول إسرائيل، ويتحول العرب إلى لاجئين، وتابعت: "أذكر هنا أنه كان مطلوبا من مصر أن تذهب للمأساة التى تعيشها سوريا".

وحول أسباب استدعاء قطاعات كبيرة من الشعب المصرى للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والضغط عليه من أجل الترشح للرئاسة، قالت: "نحن نتكلم عن شعب له حضارة عمرها 7 آلاف عام، وهذه ليست جملة نتدشق بها ولكنها تعبر عن تراكم وعى وثقافة وإيمان وحس إنسانى بالغ الصدق".

وأضافت فؤاد: "على قدر ما قاسى وصبر وعاش هذا الشعب العجيب المدهش فى ظروف بالغة الصعوبة تحت حكم أنظمة انتهكت آدميته وسرقت ثرواته، خرج ليسقط نظامين فى 3 سنوات، فهذا الشعب لا يمنح الثقة والاطمئنان والتقدير بلا أوجه استحقاق حقيقية، ولكن فطرته المثقفة ونبضه وحسه الوطنى تجعله على درجة عالية من القدرة على الفرز، وهو لا يعطى الثقة ويسحبها اعتباطا، وإذا كان السيسى قد حصل على هذه الثقة فهى موزونة بقيمة وعمق الحضارة والتاريخ ومكافحة ومكابدة المصريين".

وبالحديث عن الحكومة الجديدة، رأت مستشارة الرئيس أن التحديات التى تواجه حكومة المهندس إبراهيم محلب كبيرة، لأن موروث مصر عبر الأنظمة الفاسدة السابقة كبير، فمصر دولة ليست هينة، والتحدى الذى يواجه حكومة محلب هو خلق إدارة تمتلك الإرادة الوطنية لحسن استثمار هذه الثروات للاستفادة منها وجعل بوصلة الاستثمار تجاه الجموع الأكثر احتياجا الذين أقصوا كثيرا، وحرموا كثيرا.

وطالبت الحكومة بالاعتماد على الخبرات العلمية المتخصصة، والشفافية فى اختيار القيادات، قائلة: "إن مصارحة المصريين بعد ثورتهم العبقرية فريضة حتى يكونوا شركاء فى المعرفة وفهم خطط الحكومة ومشروعاتها، وما هو المدى الزمنى لتحقيقها، ثم لنتذكر أن الدستور ربط المسئولية بالمحاسبة ابتداء من رئيس الجمهورية".

وأشارت إلى أن نقطة ارتكاز النجاح هى الاهتمام بالأقاليم المصرية المهمشة، والحكم المحلى واختيار محافظين يؤمنون بالعمل ويحترمون المواطن، ويدرسون ثروات ومكونات محافظاتهم، وآن الآن لتشارك الرأسمالية الوطنية المصرية فى حمل آلام الوطن والمساعدة فى مداواته.

ووجهت سكينة فؤاد التحية لدول الإمارات والسعودية والكويت على دعمها للشعب المصرى وثورته الشعبية فى 30 يونيو، ووقوفها إلى جانب المصريين ضد مخططات كسرها، قائلة: "بعد طول شتات وتمزق التئم شمل العرب، على عكس ما كانت تريد القوى الاستعمارية".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة