قيادى بحزب النور:كنت مكلفا بإعداد ملف عن "أخونة الدولة" فى عهد"مرسى"

الجمعة، 07 مارس 2014 12:52 ص
قيادى بحزب النور:كنت مكلفا بإعداد ملف عن "أخونة الدولة" فى عهد"مرسى" مكتب الإرشاد بالمقطم
كفر الشيخ– محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد عياد وكيل حزب النور بكفر الشيخ، أنه بعدما انتشر كلام الشيخ سلامة عبد القوى عن تكذيبه للدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، فى لقائه مع الدكتور طلعت عفيفى حول موضوع الأخونة، حين قال إن الدكتور يونس لم يكن لديه أى دليل على هذا الأمر، وأن الدكتور طلعت أحرجه وأنكر ادعاءه.

وأضاف عياد، فى تصريحاتٍ له، "فإنى أحدثكم بحديث لا يعرفه إلا رجال بعدد أصابع اليدين، ولكن لبيان الأمر، ولن أذكر منه إلا المتاح فقط دون إخلال بالمعلومات التى لا يُتاح نشرها".

وأوضح، "فى شهر مارس 2013 اتصل بى أحد أعضاء المجلس الرئاسى للحزب فى مساء يوم 10 (حسب ذاكرتى) فى تمام السادسة والنصف، وطلب منى الحضور فوراً إلى الفندق للأهمية الساعة التاسعة، فتحركت إلى القاهرة فورًا ووصلت فعلاً إلى الفندق الساعة التاسعة تماماً وقابلت بعض أعضاء المجلس الرئاسى لمدة 25 دقيقة".

وتابع عياد، "فكلفنى المجلس بمهمة خاصة وهى إعداد ملف الأخونة بتفاصيل دقيقة جداً، ثم انصرفت بعدها عائداً, علماً بأنى لما سألت عن سبب هذا التكليف بهذه الصورة قالوا لى: لقد نبهنا الإخوان إلى أن ما يفعلون خطأ كبير ولا يجوز، لأنه مخالفة للوعد وزيادة فى الأعباء الوظيفية على الدولة وظلم لبعض الناس الذين تم استبدالهم بالإخوان,فجاء ردهم علينا "هذا ما عندنا وأعلى ما فى خيلكم اركبوه".. ونحن فى حزب النور قلنا أعذار لله نصحنا فى السر فما استجابوا لنا وما علينا إلا أن نتبرأ من هذا علانية حتى لا نظلم أنفسنا أو نظلم من وثقوا فينا واطمئنوا إلينا".

واستطرد عياد، "بالفعل قمت بإعداد جزء من الملف للإعلان عنه واستكمال باقى الملف التفصيلى بالأسماء والمواقع والأعمال القائمين عليها والأماكن الوظيفية التى استبدلوهم بها أو أضافوهم إليها دون احتياج وظيفى أو باحتياج، ثم جهزت للإعلان عنه واتصلت ببعض الصحفيين الذين تهافتوا عليه وحددت موعداً للإعلان وظهور الملف على أجزاء قمت بإعدادها كحلقات مسلسل معنونة وسميت الملف كله باسم (الأخونة حقيقة لا خيال)".

وأضاف وكيل حزب النور بكفر الشيخ، "فى صباح اليوم الذى سيتم فيه النشر كان الهجوم على مكتب الإرشاد بالمقطم، وبداية التهكم عليهم فى مقراتهم، وزاد الأمر بشكل غير مطمئن على الحالة التى وصلنا إليها من خلاف أدى إلى عنف واستحلال للأرواح والأعراض فاتصل بى أحد أعضاء المجلس الرئاسى لحزب النور، وطلب منى أن أوقف النشر حتى لا نكون سبباً فى زيادة العنف من طرف ضد طرف آخر أو تبريره وهكذا تعاملنا معهم.. وبالفعل وضعت الملف بالدرج ولا زال، واعتذرت عن عدم النشر لعدم توفر الظروف المناسبة والتهاب الوضع الأمنى والسياسى، وتوقفت عن استكمال البيانات التفصيلية الدقيقة فى الملف لباقى المحافظات دحضاً لاتهامهم لنا أننا نبالغ فى الأمر ونستوحيه من خيالنا، ولو ذكرنا لكم ما علمنا لأثيرت حفيظتكم وزادت نقمتكم واسودت رؤيتكم.. وأرجوا من الله أن يهدينا جميعاً ويؤلف بين قلوبنا".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة