قال الإعلامى "عمرو عبدالحميد" إن الدول الغربية، توفر الدعم للمعارضة الأوكرانية لتكرار سيناريو الثورة البرتقالية التى حدثت فى البلاد عام 2004 لتغيير السلطة.
وأضاف عبدالحميد فى حوار لوكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، أن الغرب يريد تكرار سيناريو عام 2004 عندما ساعدوا "البرتقاليون" للحصول على السلطة، لكن هذه المرة كان من السهل الاستفادة من ضعف الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش، والأخطاء التى وقع فيها لتمكين المعارضة من هذه السلطة.
وأوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يحسبون قوة رد الفعل من روسيا، حتى مع الأخذ فى الاعتبار موقف موسكو من الأحداث الأخيرة فى ليبيا وسوريا.
وأشار إلى أنه من الواضح الآن أن الثورة البرتقالية الجديدة، أو أى قوة أخرى فى أوكرانيا لن تكون قادرة على تجاهل مصالح روسيا، وسيكون الكريملين أهم لاعب فى حل هذه الأزمة، والغرب يعرف هذا، خاصة بعد الإجراءات الأخيرة التى اتخذها الرئيس فلاديمير بوتين.
ولفت إلى أن الدليل على ذلك، المفاوضات متعددة الأطراف فى أوروبا بمشاركة وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، ونظرائه الغربيين، والتى خففت من خطاباتهم النارية ضد روسيا منذ بضعة أيام فقط.
ويعتقد عبدالحميد أن السلطة الحالية فى "كييف" لا يمكن اعتبارها قيادة شرعية، وأن هذه الحكومة غير شرعية ولا توجد سياسة قوية داخل كييف، قادرة على التغلب على الانقسامات الداخلية فى البلاد، وتوحيد المجتمع، ومن الواضح أن فيكتور يانوكوفيتش ليس له مستقبل سياسى فى أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة