أشاد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، بقبيلتى "الهلالية" و"الدابودية"، لتعاملهما مع أطراف الصلح، والتوصل إلى هدنة لمدة 30 يوماً بعد انتهاء هدنة الـ3 أيام، حتى يتمكن رجال الأمن من ضبط الجناة والمتورطين وتقديمهم إلى العدالة وتتمكن لجنة تقصى الحقائق من أداء واجبها والتحضير للصلح النهائى بين القبيلتين، وعمل حصر لعدد القتلى الذين بلغوا 26 قتيلا، 18 منهم من "الهلايل" إضافة إلى حرق 5 منازل، و8 قتلى من "الدابودية" إضافة إلى 4 منازل أحرقت.
وطالب "زايد" فى بيان للحزب، الحكومة بتعويض أصحاب المنازل من الأضرار التى لحقت بها وتأمين وتسكينهم فى أسرع وقت، والإسراع فى جمع الأسلحة من المنطقة، والتخلص من البؤر الفاسدة التى تعمل فى تجارة المخدرات، والبدء فى إقامة مشاريع عاجلة تتناسب مع طبيعة أسوان لخدمة أبنائها، وتوفير فرص عمل للشباب، حتى يكون لدى المحافظة اكتفاء ذاتيا لمتطلبات الحياة والمعيشة.
كما شدد على تكليف الأطباء والمدرسين ورجال الدين وغيرهم لقضاء فترة إلزامية فى محافظة أسوان، حيث إن غالبيتهم لا يريدون البقاء فيها لبعد المسافة، وسرعان ما ينتقلوا إلى المحافظات الأقرب لهم، مما أدى لتدهور حالة الصحة والتعليم فى المحافظة لعدم وجود كفاءات حقيقية.
وناشد زايد، القبيلتين بسرعة تنفيذ الصلح بقبول "الدية" المتعارف عليها فى الصعيد، فى حضور شيوخ القبائل وأطراف النزاع، حتى ينتهى الأمر نهائياً، وبعدها يؤخذ العزاء فى جميع المقتولين وتفتح صفحة جديدة بين أبناء المحافظة تكون مبنية على المحبة والمودة والتعاون، وعلى الحكومة أن تراعى عدم التفرقة بين أبناء المحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة