قال أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إننا لازلنا فى مجتمع بعد ثورتين متتاليتين، فيه موظفون لا يتقاضون أجورهم منذ شهور، وهناك مسئولون إذا تأخر عنهم أجورهم يصرخون ويقلبون الدنيا رأسا على عقب، لافتا إلى أن من يطالبون بالحقوق السياسية الآن محبوسون، وعدد من عمال الحركة الديمقراطية يتم القبض عليهم خلال تظاهرهم.
وأشار "فوزى" خلال فعاليات الجمعية العمومية العادية، والتى يعقدها اتحاد عمال مصر الديمقراطى تحت عنوان "دفاعا عن النقابات المستقلة"، بحضور عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وهالة شكر الله رئيس حزب الدستور، محمود
العلايلى سكرتير العام لحزب المصريين، وأحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، وعدد من القيادات والمنظمات العمالية، إلى أن غالبية من يتحدثون عن ثورة 25 يناير ويقولون إن من قاموا بها هم الشباب، يجب ألا ينسوا أن من قام بالثورة ومثل الشرارة الأولى فيها هم العمال من خلال إضراب عمال غزل المحلة، وأن الأحزاب التى قامت بعد الثورة استمدت قوتها من قوة العمال.
وأكد "فوزى" على أن الحديث عن تحسن فى الأحوال فى مصر بدون تحسن أحوال العمال كلام فارغ، وأى شخص يتخيل أن العمال يضربون لمجرد الإضراب لا يفقه شيئا، مطالبا رجال الأعمال ومن يريدون استقرار الوطن أن يقوموا بإعطاء العمال حقوقهم.
وفى سياق متصل، أكد "فوزى" أن للعمال الحق فى إنشاء نقابات مستقلة وتحقيق العدالة الاجتماعية، لافتا إلى أنه لن يتحقق استقرارا بدون القضاء على البطالة، وأن يضمن العمال حقوقهم، وأن يتم القضاء على المرض وغيره من الأشياء التى تعوق العمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة