أقام الاتحاد الأفريقى أمس عدة أنشطة لإحياء الذكرى السنوية العشرين لعمليات الإبادة الجماعية التى وقعت فى رواندا وأوضحت مفوضية الاتحاد الأفريقى، فى بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن، أن هذه الأنشطة تضمنت قداسات دينية وصلوات من جماعات دينية مختلفة فى أديس أبابا، وبرامج وثائقية بالفيديو وعروضا موسيقية، وذلك بالإضافة إلى كلمات ألقتها رئيسة المفوضية د.نكوسازانا دلامينى زوما ووزير الخارجية الاثيوبى د.تيدروس أدهانوم ومفوضة الشئون السياسية د.عائشة عبد الله، والسفير الموريتانى حمادى ميمو والسفير الرواندى جوزيف نسينجيمانا.
وجاء فى البيان أن رئيسة المفوضية أكدت ضرورة أن تكون القارة الإفريقية قارة سلمية، وأن يتحقق التكامل فيها، وأنه يجب عدم السماح بتكرار عمليات إبادة على الأرض الإفريقية، ولذلك يتعين إسكات أصوات المدافع فى أفريقيا بحلول عام 2020.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية الإثيوبى وصف عمليات الإبادة الجماعية فى رواندا بأنها مأساة لم يسبق لها مثيل فى القارة الأفريقية، ويتعين عدم السماح بتكرارها مرة أخرى.
وأشار البيان إلى أن السفير الرواندى أعرب عن تقديره لمساهمة المجتمع الأفريقى والدولى فى رحلة إعادة البناء فى رواندا، وأكد ضرورة أن تكون أفريقيا خالية من الصراعات وعمليات الابادة الجماعية، وأن يتم احترام حقوق الانسان الأساسية.
يذكر أن عمليات الابادة الجماعية التى وقعت فى رواندا أودت بحياة حوالى مليون شخص أثناء فترة هذه العمليات التى استغرقت 100 يوم.
الاتحاد الإفريقى يحيى الذكرى العشرين لعمليات الابادة الجماعية برواندا
السبت، 12 أبريل 2014 02:22 ص
رئيسة المفوضية د.نكوسازانا دلامينى زوما