"الديمقراطى الثورى": فتنة أسوان بسبب التهميش.. و"الإخوان" تحاول إشعالها

السبت، 12 أبريل 2014 02:46 م
"الديمقراطى الثورى": فتنة أسوان بسبب التهميش.. و"الإخوان" تحاول إشعالها صورة أرشيفية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد التحالف الديمقراطى الثورى أن أحداث أسوان سببها الرئيسى التهميش والإهمال على مدى سنوات طويلة للصعيد، ليدفع الثمن البسطاء من خيرة أبناء مصر، رافضاً محاولات تأجيج الصراع واللعب على النعرات القبلية، موضحاً أن الأحداث ما هى إلا خلافات بين "جيران" عاشوا معاً ردحاً طويلاً من الزمان، وجميع الأطراف أكدت على القصور الأمنى الواضح وتخلى الأمن عن دوره وترك الأمور تتفاقم دون أن يتدخل على مدى أربعة أيام كاملة.

وأدانت أحزاب وقوى التحالف، خلال مؤتمرها الصحفى اليوم بمقر حزب التجمع، بعض الأطراف التى تريد أن تشعل المنطقة دون إحساس بالمسئولية، ومنهم بقايا الحزب الوطنى والإخوان وبعض الأطراف التى باعت نفسها للتمويل الأجنبى لترقص على جثة وطن يراد تمزيقه.

وأضافت أحزاب التحالف، أن حجم السلاح والمخدرات المنتشر فى المنطقة، والذى يتنافى مع الطبيعة المسالمة لأهل أسوان والنوبة، يدعونا إلى ضرورة حماية حدودنا الجنوبية ونشر أكبر قوة ممكنة لوقف عمليات تهريب السلاح والمخدرات، وكذلك وقف تهريب البشر القادمين من دول أفريقية عديدة.

وأشار التحالف الديمقراطى الثورى إلى أن نقطة الحل تبدأ بوضع المشكلة فى حجمها الطبيعى، والاستماع إلى أهل المنطقة ووضع خطة عاجلة وخطة مستديمة لإعمار أسوان والصعيد، من خلال رؤية تنموية حقيقية على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، مع إعلاء قيم المواطنة وسرعة إعمال القانون، وإجراء تحقيق عاجل حول القصور الأمنى المتهم الرئيسى فى تفاقم الأحداث.

وقدم التحالف الديمقراطى الثورى التحية لكل الأطراف التى سعت نحو حل الأزمة، مقدرا جميع الجهود بما فيها جهود الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وجهود قيادات الكنيسة الأرثوذكسية فى أسوان، داعيا إلى إعادة النظر فى المفاهيم الأمنية الراسخة، والتى تقوم على سياسة التفرقة بين القبائل، وأن الحل فى وضع رؤية سياسية اقتصادية تنموية تعتمد على الإمكانات المادية والبشرية للمنطقة ولحماية الحدود بالبشر أغلى ثروة تمتلكها مصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة