قال فريد البياضى، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، البرلمانى السابق، إن ما حدث بالأمس وما يحدث اليوم فى سوريا يدمى قلوبنا، مشيرا إلى أن الجيوش والحلول العسكرية ليست دائماً قادرة على الحل، مشددا على أن العنف لا ينتج إلا مزيداً من العنف، والدم لا يوقف النزيف المستمر، داعيا إلى وقف بحور الدماء فى سوريا وفى الشرق الأوسط، مؤكدا أن ما يحدث جزء من المخطط الصهيو أمريكى.
وأضاف "البياضى"، خلال كلمته بيوم الصلاة من أجل سوريا، والذى عقدته الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية بالكنيسة الإنجيلية، أمس الجمعة، أن الشعب السورى يستحق أن يرجع لبلاده، مشددا على أنه لا يمكن أن تقف دول العالم التى تتشدق بأغانى حقوق الإنسان مكتوفة الأيدى أمام ما يحدث من دمار وإهدار لحقوق الإنسان، وبدلاً من أن تساهم بإرسال السلاح أو المقاتلين لإشعال الصراع داخل الأراضى السورية، يجب أن تعمل على وقف وقود إشعال النيران، وتوفير الحياة الكريمة للاجئين السوريين فى البلاد المختلفة، وعودة المخطوفين لبلادهم لذويهم، وإعادة إعمار سوريا لتعود بلاد السلام.
وأضاف البرلمانى السابق، أننا كمصريين نتكلم من منطلق تاريخ مشترك وعلاقات محبة وتقارب استمرت سنوات عديدة، وستظل مادمنا على وجه الأرض وننطلق من مبادئ إيمانية مشتركة، توجب علينا أن ندعو ونعمل على عودة السلام لربوع سوريا، وعلى أن يسود الحب مكان الكراهية والعدل بدلاً من الظلم والمطامع الأنانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
إخلاء سوريا من غير السوريين