قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن الأمن المصرى القومى لأول مرة فى تاريخه الحديث يتعرض لتهديدات عميقة تشير إلى مؤامرة محكمة.
وأوضح مصر محاصرة من إرهاب داخلى منتشر بدعم من الأطراف الخارجية، بالإضافة لسيولة الأسلحة المهربة من ليبيا، والتى تمثل خطرا شديدا يهدد البلاد، بالإضافة إلى التهريب أيضاً من الحدود السودانية.
وأضاف شعبان، فى كلمته التحالف الديمقراطى الثورى، للتعليق على أحداث أسوان، اليوم بمقر حزب التجمع، أنه لا يمكن فصل ما حدث فى أسوان عن المؤامرة التى تلعب دورا أساسيا فيها الإخوان والعصابات التى تستهدف الوطن، مؤكداً أن ما حدث لا يمكن النظر إليه بعيداً عن خطط الإخوان لتقويض الدولة وأركانها ودفعها للانهيار حتى يتحقق الحلم الخرافى لعودتهم لسدة الحكم فى مصر، وهذا لن يحدث أبداً.
وأوضح رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أن الدولة وصلت إلى درجة يستحيل استمرارها على هذا الوضع، نظراً للعنف الدائر فى محافظة أسوان، مؤكداً أن السلاح الذى انتشر هو جرس إنذار يدق بقوة فى المجتمع وانحراف للمسار، وهو بحاجة لتدخل سريع وحاسم ووضع الأمور فى نصابها، مشيراً إلى أن مصر علمت البشرية كيف تبنى الدول، ولكن أصيبت بالهشاشة بما سمح انتشار السلاح والبلطجة والمخدرات، ولكن القانون الفيصل والحاكم لأى دولة ديمقراطية.
واستطرد شعبان "أحداث أسوان نتيجة منطقية لتهميش الصعيد وتجاوزات وقصر نظر الحكومات له، حان الوقت لإنشاء مشاريع كبرى للحد من الجهل والتخلف، وندين فى المقام الأول تخلف جهاز الدولة عن وظائفه سواء الأمنية أو الخدمات التى يقدمها، وبه قطاع كبير من جحافل الموظفين لا تقوم بوظائفها، مما يجعل الوضع مثاليا يمنح الإخوان القفز على الأوضاع، مما يستحكم أن تلعب الدولة دورها الأساسى فى الإحكام".
وأشار، إلى أن دور القوى السياسية المصرية، يبدى الكثير من القلق لتراجع دورها بعد 30 يوينو، حيث أصيبت بالخرس وتراجعت وتركت الأحداث تتداعى بدون أى موقف، وطالبها أن تعود لدورها فى اللحظات العصيبة فى الوطن.
وأضاف:"لا يمكن ترك الشرطة والجيش يخوضان مهمة محاربة الإرهاب وحدهما"، مؤكداً أن تنمية صعيد مصر ومحافظات الوجه البحرى القبلى يجب أن يكونوا على جدول أعمال مرشحى الرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة