أوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريراً حول الإضرابات العمالية التى تجتاح مصر منذ عام 2000 ولكنها زادت واحتدت فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك حتى فى ظل الحكومات المتعاقبة بعد ثورة يناير، ولم تقتصر الاعتصامات والإضرابات على عمال المصانع ولكن انضم إليها الأطباء والسائقون وعمال البريد من أجل مرتبات أعلى وحياة كريمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سوف تحدث مجابهة لا محالة بين العمال والرئيس المنتظر هذا الصيف، ما لم تلب مطالبهم المهملة على مر الحكومات الماضية، حتى عندما قررت حكومة الببلاوى أن تطبق الحد من الأجور فشلت فى أن ترضى كافة عمال مصر، والذين يعانون من عدم التنسيق فيما بينهم وعدم توحيد مطالبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة