بالصور.. أسوان تتنفس الصعداء بعد أسبوع على أحداث "الدابودية والهلالية".. عودة الحياة لطبيعتها فى أول أيام الصلح بعد مباركة زيارة شيخ الأزهر.. وانتظام الدراسة والمرور والكهرباء بالمحافظة

الأحد، 13 أبريل 2014 01:01 م
بالصور.. أسوان تتنفس الصعداء بعد أسبوع على أحداث "الدابودية والهلالية".. عودة الحياة لطبيعتها فى أول أيام الصلح بعد مباركة زيارة شيخ الأزهر.. وانتظام الدراسة والمرور والكهرباء بالمحافظة عودة الهدوء لمحافظة اسوان
أسوان عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مضى أسبوع على مذبحة "الدابودية والهلالية" التى راح ضحيتها 26 شخصاً فى اشتباكات مسلحة بين الطرفين، وتنفست محافظة أسوان الصعداء مرة أخرى، عقب ارتضاء قبيلتى الدابودية والهلالية، لمباركة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى اقتراحه بتشكيل لجنة إتمام صلح بين الطرفين لإنهاء الأزمة، وعقد صلح بشكل نهائى.

وشهدت شوارع مدينة أسوان، انتظاما تاما فى الحياة اليومية، وفى عملية البيع والشراء والحركة المرروية وحركة الموانئ والقطارات وغيرها، والتزم طرفا المعاهدة بعدم تعرض أى طرف منهما للآخر أو الاعتداء على السلميين أو غيرهم، وأيضاً ممارسة الحياة اليومية فى مناطق العمل والتعليم والتنقل والبيع والشراء بشكل طبيعى.

وبالرغم من تأجج الأزمة تارة وهدوئها تارة أخرى على مدار الأسبوع الماضى، إلا أن خدمات الكهرباء لم تنقطع تماما عن مدينة أسوان، بالرغم من استياء المواطنين قبل وقوع الاشتباكات بأيام من انقطاع التيار الكهربائى أكثر من مرة فى اليوم الواحد.

من جانبه، أكد اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، أنه وجه مسئولى مديرية التموين على ضرورة توفير 10 آلاف رغيف خبز لأهالى منطقة السيل الريفى وخور عواضة يومياً، نظراً لما كانت تشهده المنطقة من حذر قبيلة "بنى هلال" من فتح المخابز التى يعمل بعضهم فيها، وكذلك قبيلة "الدابودية".


وفى السياق ذاته، تقوم مديرية الصحة بتنظيم قوافل علاجية بدأت أعمالها من الجمعة الماضية لتشمل جميع التخصصات المختلفة بالمجان لعلاج مصابى العائلتين، بالإضافة إلى صرف الأدوية لتستهدف أهالى منطقتى السيل الريفى وخور عواضة.


ومن الناحية التعليمية، انتظمت صباح أمس السبت، الدراسة فى حوالى 25 مدرسة بمدينة أسوان، بعد توقف هذه المدارس بسبب وقوعها فى محيط الأحداث الدامية التى وقعت بين "الهلالية والدابودية" شرق مدينة أسوان.


فيما شهدت مدرستى "محمد صالح حرب" الثانوية الصناعية المشتركة (نظام 5 سنوات)، ومحمد حسين هلال" الثانوية الصناعية بنين (نظام 3 سنوات)، واللتان شهدت اندلاع الشرارة الأولى للأحداث الدامية بين القبيلتين بسبب مشاجرة بين مجموعة من الطلاب من الطرفين، فتح أبواب الدراسة أمام الطلاب، لتعويض الدراسة فى الأيام التى تم إغلاق المدارس خلالها، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، قامت خلالها مديرية أمن أسوان، بالدفع بسيارات أمن مركزى وقوات متمركزة بمحيط المدارس، لتأمينها تحسباً لمنع أى أحداث شغب.


كما تفقد اللواء مصطفى يسرى محافظ أسوان، أثناء قيامه بجولة داخل بمدارس المنطقة سير العملية التعليمية بتلك المدارس، للاطمئنان على الحالة الأمنية واستقرار الأوضاع بالمدارس.

وصرح محافظ أسوان، بأنه أصدر توجيهاته بعودة الدراسة بجميع المدارس التابعة للإدارة التعليمية بأسوان ابتداء من صباح أمس السبت، لتعويض الأيام التى تم إغلاق المدارس خلالها، مشيراً إلى أن جولته التفقدية بالمدارس، للاطمئنان على سير العملية التعليمية بكافة مدارس مناطق "خور عواضة والسيل الريفى" شرق مدينة أسوان.

وأكد محمد حواتى وكل وزارة التربية والتعليم، أن الدراسة انتظمت صباح اليوم، فى حوالى 25 مدرسة تقع بموقع الأحداث، وسط إجراءات أمنية لحماية لأرواح وسلامة الطلاب والعاملين بهذه المدارس.

وأشار إلى أن نسبة الحضور فى المدارس، وصلت حوالى 30% أمس السبت، وحوالى 60% اليوم الأحد، لافتاً إلى أن مديرية التربية والتعليم، أعلنت حالة الطوارئ خلال الثلاثة أسابيع المقبلة المتبقية فى الدراسة، مؤكداً بأن المدارس عادت يوم السبت بشكل استثنائى خلال الفصل الدراسى الثانى، لتعويض أيام توقف الدراسة.

وأوضح طلاب مدرسة محمد صالح حرب، أن ما حدث بين الطلاب لا يمثلهم جميعاً، مشيراً إلى روح الزمالة والصداقة التى تجمعهم بعيداً عن العنصرية فى الانتماء، وعلقوا قائلين: "جميعنا يجلس على تخته واحدة"، مشيرين إلى التزامهم التام بالحضور بعيداً عن المخاوف التى تتردد من ذهابهم على المدرسة.

























مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة