يواصل الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ترتيباته مع كافة قواعده، لبحث منهجية العمل خلال الفترة المقبلة، والتحرك لدعم المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة، ومواجهة حملة التشويه التى يتم الإعداد لها من جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح الدكتور محمد عبد العاطى النوبى، رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ورئيس النادى الدولى لسفراء السلام، أنه عقد اجتماعا مع قيادات المكتب الدعوى بالاتحاد، ممثلا فى المشايخ محمود محمد عمران، ومحمد السيد عبد النعيم، ومصطفى عصام محمد وباسل محمود الوردانى وعبد الموجود محمد بصرى الشمام، لبحث خطة العمل الدعوى خلال الفترة القادمة.
وأوضح النوبى لقيادات المكتب الدعوى أن عليهم مسئولية مهمة فى إبراز الحقائق الدينية التى يجب على المواطنين الالتزام بها تجاه وطنهم فى ظل فترة التحديات التى تواجهها، وأبرزها التحديات الداخلية، والتركيز على مخاطبة البسطاء والعامة فى عدم الخضوع لابتزاز المدعين للتدين الذين يحاولون استغلال الشبهات الدينية لمحاربة استقرار الوطن.
وأكد رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية أن قيادات المكتب الدعوى بحثوا مسألة التوازن بين الإيجابيات والسلبيات ضمن الأسماء المطروحة حاليا لرئاسة مصر، وأبرزهم اسم المشير عبد الفتاح السيسى، وتبين للقيادات الدعوية أن اختيار المواطن مرشحا بعينه يعتبر بمثابة اجتهاد فى الرأى يمكن أن يصيب أو يخطئ، ولكن اجتهاد المواطن فى الاختيار الانتخابى لا يكون مبنيا على عواطف شخصية، بل وفق قواعد المصلحة العامة وما يحقق حفظ الأمن والاستقرار ويقيم دعائم الدين، وكافة هذه الأمور متوافرة فى شخصية المشير السيسى، بما يجعل اختياره بمثابة توافق بين المصالح المتنوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة