أعربت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، عن سعادتها لإرسال الاتحاد الأوروبى لبعثة متابعة على الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما اتفقت مع وزير الخارجية نبيل فهمى أثناء زيارتها لمصر الأسبوع الماضى، قائلة إن الاتحاد يريد أن تكون هذه الانتخابات بمثابة بداية لمرحلة جديدة فى الحياة فى مصر.
وأضافت فى تصريحات صحفية، لدى وصولها إلى مجلس الشئون الخارجية فى لوكسمبورج، أنها تمكنت فقط خلال زيارتها من لقاء مرشح واحد للرئاسة وهو عبد الفتاح السيسى نظرًا لأسباب لوجستية منعتها من مقابلة آخرين، وأضافت: "ولكنى قضيت بعض الساعات معه وتحدثت معه. ورسالتى الكبيرة للمصريين كانت ولا تزال كما هى: هذه شراكة قوية ونحن نريد أن يمضى شعب مصر قدمًا، ونحن نريد أن تمهد هذه الانتخابات لمرحلة جديدة فى الحياة فى مصر".
وأكدت آشتون أنها أعربت عن مخاوف الاتحاد الأوروبى -خلال زيارتها- حيال بعض الأمور فى مصر، خاصة فيما يتعلق بحكم الإعدام الصادر بحق مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن جميع من تحدثت معهم أكدوا لها أن هذا لا يريدون رؤيته، وهذا ليس معناه أن الأمر سيحدث، وأضافت أنها أكدت لهم أن هذا يبعث برسالة سلبية، موضحة أنها تحدثت عن وضع الصحفيين والنشطاء المحتجزين، وأعربت عن أملها أن تكون المرحلة المقبلة فى الحياة فى مصر ايجابية للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة