أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية، أن التحريات الأولية فى واقعة مقتل قبطى على يد مجهولين بالأسلحة النارية، أكدت أن سبب ارتكاب الجريمة هو خصومة ثأرية بين المجنى عليه وعائلة أخرى فى الصعيد.
وقال المصدر لـ"اليوم السابع"، أن بسؤال أهلية القتيل وبعض جيرانه، أكدوا أن المجنى عليه ينتمى لأحد العائلات بالصعيد، وهناك خصومة ثأرية منذ فترة، مشيرا إلى أن الواقعة ليس لها أى علاقة بالفتنة الطائفية.
وكان اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائى بالخصوص، بتلقيه بلاغا من الأهالى بمصرع صاحب محل بقاله يدعى "جرجس صليب حبيب "أثناء قيامه صباح اليوم بفتح محله، قام ملثمون بإطلاق الرصاص عليه وفرا هاربين".
وانتقل إلى مكان الواقعة اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، وتبين من تحريات فريق البحث أن الجثة لشخص مسيحى صاحب محل بقالة.. وعندما قام بفتح محله صباح اليوم قام اثنان ملثمان يحملان الأسلحة الآلية بفتح النار عليه، وفرا هاربين من مكان الواقعة، عندما حاول الأهالى الإمساك بهما وتركا المجنى عليه غارقا فى دمائه ولقى مصرعه فى الحال.
وتم نقل جثة المجنى عليه إلى مستشفى الخانكة العام، وقامت أجهزة الأمن بتمشيط المنطقة، للقبض على المتهمين، وجار فحص المشتبه فيهم وفحص علاقات المجنى عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
ارفان
استهبال
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
ياكسوفي