جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة: تأجيل الدراسة أو إلغاؤها غير وارد على الإطلاق لأنه يسىء للتصنيف الدولى للجامعة.. لدينا تراث تفوق أهميته المجمع العلمى ولن تتم حمايته إلا بوجود الشرطة داخل الحرم

الجمعة، 18 أبريل 2014 10:31 م
جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة: تأجيل الدراسة أو إلغاؤها غير وارد على الإطلاق لأنه يسىء للتصنيف الدولى للجامعة.. لدينا تراث تفوق أهميته المجمع العلمى ولن تتم حمايته إلا بوجود الشرطة داخل الحرم الدكتور جمال عصمت نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا
حاوره: وائل ربيعى وهانى محمد - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الميزانية المخصصة للمستشفيات الجامعية لا تكفى لتقديم الخدمة المجانية إلا لمدة شهر واحد من العام

الأمن الإدارى مهما كانت قوته لا يستطيع التعامل مع من ينون التخريب داخل الجامعة

هناك خلط بين الحرس الجامعى القديم وتدخله فى الشئون الجامعية ووجود الشرطة لتأمين الجامعة

لا أستطيع الحكم على نتائج جهاز الهيئة الهندسية لعلاج فيروس C لأنى لم أر أى نتائج أو مؤشرات أو أبحاث علمية خاصة به


أكد الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن فكرة تأجيل الدراسة أو إلغاؤها غير واردة على الإطلاق ولا تفكر فيه إدارة الجامعة خاصة مع تصاعد أعمال العنف من قبل طلاب الإخوان لأنه يسىء للتصنيف الدولى للجامعة ولطلابها.

وأضاف عصمت، فى حواره لـ"اليوم السابع"، أن الدولة فى طريقها لتوفير العلاج الجديد لفيروس C بـ 1% من سعره الموجود فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فالعلبة المباعة فى أمريكا وتكفى لمدة شهر بـ 28 ألف دولار وفرتها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بـ 300 دولار.




◄وليكم نص الحوار..

◄ هل تنوى جامعة القاهرة تأجيل أو إلغاء الدراسة فى حالة تصاعد أعمال العنف من قبل طلاب الإخوان؟

تأجيل الدراسة أو إلغائها أمر غير وارد على الإطلاق لأسباب كثيرة جدا أولها أن هذا سيىء للتصنيف الدولى لجامعة القاهرة ودورها فى استقبال الوافدين من الدول العربية كافة وكذلك الإساءة لكل طلاب جامعة القاهرة.



◄ما مدى تأثر جامعة القاهرة بأعمال العنف من قبل طلاب الإخوان؟

لدينا فى جامعة القاهرة منشآت ومعامل وتراث فى غاية الأهمية لدينا تراث قد تفوق أهميته المجمع العلمى الذى غضبنا جميعا عندما حرق، ويجب أن يكون هناك حفاظ على هذه الأرواح والمعامل والأماكن الأثرية وهذا لن يتم إلا بوجود الشرطة لتأمين هذه المنشآت وليس التدخل فى سير العملية التعليمية أو ممارسة الأنشطة القديمة للحرس الجامعى.



◄ما تعليقك على أداء الأمن الإدارى بجامعة القاهرة؟

الأمن الإدارى مهما كانت قوته لا يستطيع التعامل مع من ينون التخريب داخل الجامعة، ولكنه يتصدى فى المشكلات الخفيفة ولذا لابد من وجود الشرطة لتأمين حرم جامعة القاهرة.

◄هل ترى أن دخول الشرطة للحرم الجامعة هو الحل الأمثل لمواجهة العنف؟

هناك خلط بين الحرس الجامعى وتأمين الجامعة، الحرس الجامعى يتدخل فى أعمال أعضاء هيئة التدريس والانتخابات وتصعيد الأساتذة وترقيتهم وتعيين العمداء، وأن ما نطالب به حاليا هو وجود الشرطة لتأمين المنشآت والطلبة وأن هذا شىء مختلف تماما عن الصورة الموضوعة فى ذهن الناس عن الحرس الجامعى القديم، ولدينا بجامعة القاهرة علماء وطلبة وعاملين نخشى عليهم خاصة بعد الانفجارات التى وقعت فى محيط الجامعة.



◄ما أهم المشكلات التى تواجهها المستشفيات الجامعية؟

المستشفيات الجامعية من المفترض أن تقدم خدمة مجانية للمرضى ولكن الميزانية المخصصة لها لا تكفى لتقديم هذه الخدمة المجانية إلا لمدة شهر واحد من العام، وتنتهى تلك الميزانية ويضطر المستشفى الجامعى لتقديم خدمة لا تعد مجانية ويطالب المريض بشراء احتياجاته الطبية من الخارج، الواقع يقول إنها ليست مجانية، وأنه من المفترض أن يكون هناك فى المستشفى جزء بأجر يتم منه الصرف على الجزء المجانى لأننا نحمل كل شىء على ميزانية الدولة وهى لا تستطيع تحمل ذلك.



◄باعتبارك أحد المشاركين فى دائرة صنع القرار بجامعة القاهرة، هل هناك تقدم فيما يخص تطبيق الحد الأدنى للأجور على العاملين بالجامعة؟

كأعضاء هيئة تدريس تم مضاعفة مرتباتنا خلال السنوات القليلة التى أعقبت ثورة 25 يناير، أما تطبيق الحد الأدنى على العاملين بالجامعة يرجع لوزارة المالية التى لابد أن توفر الأموال المطلوبة لتوفير الحد الأدنى للعاملين لأن ميزانية الجامعة تعانى من العجز.




◄ما تعليقك على مطالب الطلاب بالإفراج عن زملائهم المحبوسين وتورط عدد من المحبوسين ممن ينتمون لجماعة الإخوان فى أعمال عنف؟

لا نستطيع أن نقول إن هذا طالب إخوانى يحبس هذا غير إخوانى يفرج عنه، ولابد من معاقبة صاحب الخطأ على خطئه وليس على فكره وانتمائه، ورئيس الجامعة صرح أكثر من مرة أن من يظلم من الطلاب الذين يفصلون من الجامعة عليه إثبات العكس وتتم مراجعة القرار، ولدينا كاميرات بجامعة القاهرة تلتقط صورا لكل المشاركين فى أعمال العنف.




◄ما رأيك فى جهاز الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الخاص بعلاج فيروس C؟

الهيئة الهندسية لديها جهازان، الأول جهاز الكشف عن وجود الفيروس وهذا الجهاز أجرى عليه دراسات مختلفة داخل مصر وخارجها وحاليا معظم أدوات الكبد فى مصر وكثير منهم فى الخارج مقتنعين بفائدة هذا الجهاز الذى يستطيع إطلاعنا على وجود الفيروسات على الأجهزة أو غيرها، وأنه جهاز هام جدا وسيساعد فى الحد من انتقال الفيروس عن طريق التأكد من تعقيم الأجهزة الطبية.

الجهاز العلاجى الخاص بالهيئة الهندسية عبارة عن شيئين أولهما الكبسولات وثانيهما جهاز أقرب لجهاز غسيل الكلى، وأن الهيئة الهندسية أخذت الموافقة على إجراء هذه الأبحاث والدراسات على الجهازين فى مايو 2013 أى ما يقرب من 8 شهور، ويحتاج للمزيد من الدراسة والبحث لأن الهيئة تقيم جهازين معا وليس جهازا واحدا وأن هذه من الأشياء الصعبة فى المجال الطبى للتأكد من فعالية أى الجهازين يعمل بصورة أفضل.

ونحن كلجنة قومية للفيروسات الكبدية نرحب بكل وسيلة وطريقة علمية مدروسة ومبنية على حقائق واضحة تعالج فيروسC وأننا لن نقتصر على دواء محدد أو شركة محددة ونتحدث عن 6 ملايين شخص من المصابين بمرض فيروس C ولذل مصر تحتاج للكثير من وسائل العلاج ولكن الأهم والأساسى بها أن تكون نابعة من دراسة علمية مضبوطة وعلى أسس واضحة.



◄ماذا تقول للمرضى الذين بدأوا يمتنعون عن العلاج وينتظرون جهاز القوات المسلحة لعلاج فيروس C؟

المفروض على من يعالج من مرض ما ويلقى استجابة جيدة للعلاج ألا يمتنع عن العلاج سواء لقرب وصول الأقراص أو حتى لتصوره أن يتاح جهاز آخر، ومثلا مريض السكر الذى لا يجب أن يغير العلاج إلا إذا عانى من آثار جانبية سيئة.



◄ماذا تقول فى الإعلان عن جهاز علاج فيروس C الجديد؟

إن المكان المناسب لعرض التطورات الطبية والأبحاث العلمية ليس المؤتمرات الصحفية وإنما المؤتمرات العلمية والطبية المتخصصة، وليس من المقبول عدم السماع عن هذا العلاج غير فى مؤتمر صحفى وأن المفروض أن يتم مناقشة هذا التطور الطبى واستعراضه فى مؤتمر علمى مثلما فعلت الهيئة الهندسية فى جهاز الكشف عن الفيروسات، حيث إنهم ساروا فى الطريق الصحيح وتم عرضه فى أكثر من مؤتمر علمى داخل وخارج مصر قبل عرضه فى مؤتمر صحفى، وأنه لا يصح عرض اختراع على الصحافة بدون مناقشة أهل العلم فيها.



◄هل تتوقع نتائج إيجابية لجهاز علاج فيرس C للهيئة الهندسية للقوات المسلحة؟

لا أستطيع الحكم على نتائجه لأنى لم أر أى نتائج أو مؤشرات أو أبحاث علمية حتى أحكم عليه.




◄هل يمكن إطلاق لفظ "وباء" على انتشار الإصابة بفيرس C بين المصريين؟

هناك تعبير خاطئ يستخدم فى مصر يصف أن بمصر ينتشر الالتهاب الكبدى الوبائى C وهذا تعبير خاطئ لأن الالتهاب الكبدى الوبائى لا يطلق إلا على فيروس A أو فيروس هـ اللذين ينتقلان عن طريق الطعام والشراب، ولأن كلمة وباء معناها تواجد مرض بصورة سريعة وفى وقت قصير وهذا لم يحدث إلا من خلال الفيروسات التى تنتقل عن طريق الطعام والشراب.

وينتشر فى مصر الالتهاب الكبدى المزمن C وليس الالتهاب الكبدى الوبائى وأن النسبة فى مصر هى أعلى نسبة على مستوى العالم تم إجراء فحص على عموم الجمهورية عام 1996 كانت نتيجته 22% مصابون بفيرس C وتم إجراء فحص آخر عام 2008 أكد أن النسبة 14% ومازالت النسبة الأعلى على مستوى العالم لأن أى دولة تتجاوز نسبة الإصابة بها الـ 5% تكون عالية، أن هدفنا من خلال منظومة متكاملة تقليل نسبة الانتشار لأقل من 2% خلال 10 سنوات.

وأن المنظومة المتكاملة التى تهدف لها مصر تعتمد على 3 أشياء أساسية أولها توفير دواء له القدرة على الشفاء أكثر من 90% وأن يتم علاج 300 ألف شخص سنويا وأن يتم تقليل نسبة الإصابات الجديدة سنويا بمقدار 0% كل عام.

ويتم ذلك من خلال توفير العلاج المطلوب لفيروس C الذى لم يصبح حقن الإنترفيلوم التى كانت ترفع مناعة الشخص فيقاوم الفيروس ولكن العلاج الحديث يستهدف وقف الإنزيمات المسئولة عن تكاثر الفيروس وهناك مجموعات كبيرة من هذه العلاجات "أكثر من 15 دواء لأكثر من 6 شركات"، واستطعنا من خلال اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية توفير أول دواء من هذه الأدوية الـ 15 حصل على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية على إنه علاج فعال للنوع الرابع المنتشر فى جمهورية مصر العربية.



◄كم سيكلف الدواء الجديد لعلاج مرضى فيروس C؟

إن الدولة تستطيع توفيره بسعر مخفض جدا هو 1% من سعره الموجود فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، العلبة التى تكفى لمدة شهر تباع فى أمريكا بـ 28 ألف دولار وفرتها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بـ 300 دولار بما يعادل 1% من ثمنها فى أمريكا، وأن السبب فى هذا التوفير أن العلماء والأطباء المصريين أثبتوا للعالم أن مشكلة فيروس C هى ليست مشكلة محلية تهم المصريين وحدهم لكنها مشكلة عالمية يجب الاهتمام بها كما تم الاهتمام بمشكلة الإيدز فى جنوب أفريقيا فى السابق وكيف أنه تم توفير أدوية الإيدز بـ 1% من ثمنها.





◄ما دور منظمة الصحة العالمية فى المفاوضات؟

بالبحث العلمى والنشر العلمى وإلقاء المحاضرات فى المؤتمرات الطبية الدولية هذا كله جعل المجتمع الطبى العالمى يشعر بالمشكلة الموجودة فيما يخص فيروس C وكذلك الاتصالات وعقد التحالف مع القوى الأساسية فى توفير الدواء مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمات المرضى مثل الاتحاد الدولى لمرضى الفيروسات الكبدية ومراكز البحث العلمى، وكذلك إثبات مقدرة المصريين كحومة وأطباء على مواجهة المشكلة وهذا من خلال 7 سنوات ماضية عندما أنشئت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.



◄ما الذى فعلته اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية فى مصر؟

أنشئت 26 مركز على مستوى محافظات مصر لعلاج فيروس C وتم من خلال هذه المراكز علاج 350 ألف مريض حتى الآن.

◄ما أسباب انتشار فيروس C فى مصر؟

أسباب انتشار المرض فى السابق هى استخدام الحقن الزجاجية فى علاج مرض البلهارسيا حتى أوائل حقبة الثمانينات عند استبدال علاج البلهارسيا بالحبوب وليس الحقن، وبعد الثمانينات السبب الأول فى انتشار مرض فيروس C هى العدوى من شخص لآخر من خلال استخدام المتعلقات الشخصية كأدوات الحلاقة وفرش تنظيف الأسنان أو المنشفة أو غيرها، أكبر مناطق انتشار العدوى هى المنشآت الصحية لعدم تعقيم الأدوات والأجهزة الطبية المستخدمة.

◄ما سبب تقدم جامعة القاهرة فى التصنيف الأسبانى الأخير؟

التصنيف الأسبانى يعتمد بالأساس على البوابة الإليكترونية الخاصة بالجامعة ويصدر كل 6 شهور فهو ينظر إلى المحتوى الإليكترونى الصادر عن الجامعة، وجامعة القاهرة تقدمت فى المرة الأخيرة 900 مركز للأمام بعد أن كانت المركز 1200 عالميا أصبحت 299 وسبقت كل الجامعات المصرية والأفريقية والجامعات التركية والماليزية والإيرانية.

ويرجع هذا التقدم فى التصنيف الأسبانى لاشتراط الجامعة على علمائها أن يكون لهم صفحة علمية على البوابة الإليكترونية للجامعة، وأصبح هناك 1500 عضو تدريس لديهم صفحة على بوابة الجامعة تتحدث عن أنشطتهم، حيث عمل هذا على تحسين المحتوى العلمى للبوابة الإليكترونية، والسبب الثانى أن الجامعة اشترطت أن يكون لها رابط على الجامعات التى تعقد معها جامعة القاهرة اتفاقات ثقافية ويبلغ عددها 256 جامعة على مستوى العالم، وكذلك دخول الطلبة وأعضاء التدريس على البوابة الإليكترونية للجامعة.



◄ما أكثر كليات جامعة القاهرة مشاركة فى النشر الدولى للأبحاث العلمية؟

لدينا عدد من الكليات المميزة فى هذا الموضوع مثل كلية العلوم وكلية الصيدلة وتأتى من بعدهم كلية الطب والهندسة، ونسعى حاليا لإصدار مجلة أدبية للعلوم الإنسانية والمجتمعية تصدر باللغة الإنجليزية، لأن النشر فى هذه المجالات كان دائما باللغة العربية ولا يضيف للرصيد العلمى للجامعة، وندعم البحث العلمى من خلال المكافآت التى تخصصها الجامعة للأساتذة الناشرين وكذلك تحمل تكلفة النشر الدول للأبحاث، ودعم المشروعات البحثية للأساتذة بالجامعة وكذلك تمويل خدمات الأبحاث، وكذلك جوائز الجامعة للمتفوقين فى البحث العلمى.

◄ماذا تفعل جامعة القاهرة لحل مشكلات طلاب الماجستير والدكتوراه بالخارج؟

هناك 3 أنوا من طلاب الماجستير والدكتوراه بالخارج أولهم الذى يسافر من خلال بعثات من الدولة والثانى الذى يسافر من خلال الاتفاقات الثقافية بين الجامعات المختلفة والثالث الذى يسافر من خلال منحة شخصية وأن أغلب المشكلات تكون فى هذا النوع الأخير.

◄ما أهم الأفكار البحثية فى الجامعة التى تخدم المجتمع؟

هناك 5 محاور أساسية للبحث العلمى بالجامعة هى تطوير العشوائيات والطاقة البديلة والاستفادة من مياه الصرف الصحى ومكافحة الأمراض المتوطنة والأورام والأمن الغذائى ولدينا بعض المراكز المتميزة مثل مركز النانو تكنولوجى ومعهد الليزر، اللذين لا يوجد لهما مثيل فى كل الجامعات ومعاهد البحث العلمى المصرية، وعلى سبيل المثال تحقيق أكثر من 20 براءة اختراع خلال الـ 3 سنوات الماضية لمركز النانو تكنولوجى ونشر أكثر من 40 بحث دولى.


◄ما تعليقك على المطالب التى يرفعها الطلاب العلميين على مستوى الجمهورية ويتظاهرون لأجلها؟

هناك بعض المطالب التى يمكن تحقيقها أما زيادة سنة الامتياز التى يطالب بها الطلاب لن أقدر على التدخل فيه، أما تحسين العملية التعليمية من خلال تطوير المعامل داخل الكليات يمكن التطرق له من خلال دعم بعض المعامل التى يستخدمها الطلاب وأن نخصص لهم المعامل الخاصة بالدراسات العليا والبحوث فى الأوقات التى لا تستخدم فيه هذه المعامل.

◄عانت مصر قبل ثورة 25 يناير من هجرة علمائها هل يستمر هذا؟

نعم يستمر لأنه خلال الثلاث أعوام الماضية حدث نوع من التخبط فى صنع القرار والتغييرات فى الإدارة العليا للبلاد مما سبب عدم وضح الرؤية لكثير من العلماء وعدم استكمال بعض المشروعات الوطنية التى كان من المفترض أن تجذب هؤلاء العلماء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة