طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، النائب العام المستشار هشام بركات بالتحقيق مع وزير التعليم العالى السابق الدكتور حسام عيسى وعمداء وأساتذة الجامعات الذين تم عزلهم الأيام الماضية، لتحريضهم على المظاهرات داخل الجامعات، ووضع الطلاب فى مواجهة مع الجيش والشرطة، وتدمير المنشآت العامة والخاصة وتعطيل مصالح الشعب المصرى.
وقال فى بيان للحزب منذ قليل، إن الدكتور حسام عيسى وعمداء وأساتذة أجرموا فى حق المؤسسة التعليمية، وشوهوا من سمعة الجامعات المصرية، وساهموا فى زعزعة الأمن الوطنى، مشيرا إلى أن الوزير السابق كان من الرافضين للتواجد الأمنى، والدليل على ذلك مقولته المشهورة "على جثتى"، وهو ما حوَل الجامعات خلال العام الدراسى الحالى إلى معسكرات للتدريب والتحريض بدلاً من التعليم.
وتساءل: ما ذنب الطلاب الذين جاءوا لتلقى العلم، ووجدوا أنفسهم فى صفوف البلطجة من القائمين على الجامعات من وزير إلى عمداء إلى أساتذة، موضحا أن الطلاب لم يكن لديهم مواقف عدائية مع الجيش والشرطة، ولكن تم اختراق عقولهم وإقناعهم بالأفكار المسمومة لمحاربة الجيش والشرطة وكراهية الوطن.
وناشد زايد جميع الوزراء بالتدخل المباشر والخروج عن صمتهم وعزل وتجميد كل من ينتمى إلى الجماعات الإرهابية ومحاسبة المقصرين فى كل الوزارات، ومنع إقامة أى نشاط داخل الجامعات من التيارات الإسلامية حتى لا يتكرر ما حدث فى السبعينات وما يجرى الآن.
وأشار إلى أنه منذ فترة بسيطة كان هناك اتفاقيات ونشاطات فى جامعتى الزقازيق وجنوب الوادى بأسوان بالتعاون مع حزب النور، وهو ما ندفع ثمنه الآن نتيجة الأفكار المغلوطة، مطالبا كل من أشعل الفتنة فى صفوف الطلاب داخل الجامعات بإخمادها لأنهم المسئولون عنها الآن، وعليهم أن يعيدوهم للصواب وإصلاح أفكارهم المغلوطة وإقناعهم بالعودة للطريق الصحيح، مؤكدا أن من أتلف شيئا فعليه إصلاحه.