إحصاء: وزير الخارجية الأفغانى الأسبق يتقدم نتائج الانتخابات الرئاسية

الأحد، 20 أبريل 2014 06:09 م
إحصاء: وزير الخارجية الأفغانى الأسبق يتقدم نتائج الانتخابات الرئاسية أرشيفية
كابول (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد أحدث فرز رسمى أعلن اليوم الأحد للأصوات أن وزير الخارجية الأسبق عبد الله عبد الله يتقدم سباق الانتخابات الرئاسية خلفا لحامد كرزاى غير أن نصف الأصوات لم يحص بعد.

وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات فى أفغانستان إن النتائج الأولية التى تستند إلى فرز نصف بطاقات الاقتراع فى 34 إقليما أفادت بأن عبد الله يتقدم بنسبة 44.4 فى % يليه أشرف عبد الغنى المسئول السابق بالبنك الدولى بنسبة 33.2 فى % من الأصوات التى قالت إنها غير مزورة.

وقال أحمد يوسف نورستانى رئيس لجنة الانتخابات فى مؤتمر صحفى اليوم "هذه الإحصائيات التى نطلعكم عليها جزئية وقابلة للتغير."
ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية فى 14 مايو ايار على أن تجرى جولة الإعادة إن كانت هناك حاجة لها فى أواخر الشهر نفسه.

وينظر إلى جولة الإعادة على أنها اقتراح محفوف بالمخاطر فى أفغانستان بالنظر إلى المخاوف الأمنية الكبيرة واحتمال انخفاض نسبة الإقبال والتكلفة خاصة وأن فاتورة الجولة الأولى تجاوزت 100 مليون دولار.

وأشاد حلفاء أفغانستان بالانتخابات التى أجريت فى الخامس من أبريل نيسان ووصفوها بالناجحة نظرا للإقبال الكبير وفشل مقاتلى طالبان فى شن هجمات كبيرة خلال يوم الاقتراع. لكن ظهرت لاحقا أدلة على تزوير واسع النطاق.

وألغيت جميع الإجازات لمئات ألاف من أفراد الشرطة والجيش مع جعل الحكومة الأمن على رأس أولوياتها.وتشير التقديرات الرسمية إلى بلوغ نسبة الإقبال 60 فى المئة من الناخبين الذين يحق لهم التصويت وعددهم 12 مليونا. لكن هناك ما يصل إلى 18 مليون بطاقة اقتراع متداولة.

وأفقدت الأدلة على وجود تزوير واسع النطاق ثالث انتخابات رئاسية منذ أطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بطالبان فى 2011 بعض بريقها.

فأكثر من مليون صوتا ستستبعد على الأرجح وحذر مسئولو الانتخابات أيضا من أن ارتفاع عدد حالات التزوير قد يؤجل العملية الانتخابية برمتها.

وقال جول أغا شيرازى وهو أحد المرشحين التسعة وحاكم سابق لإقليم قندهار "مسئولون رفيعو المستوى من حكام الولايات إلى النواب شاركوا فى تسويد البطاقات.قادة المقاطعات ومسئولو الشرطة والجميع شارك -لم يحدث شيء من هذا القبيل فى الانتخابات السابقة."

وجرى الإبلاغ عن حالات تزوير خطيرة فى هذه الانتخابات أكثر من اقتراع 2009 الأمر الذى يهدد بتقويض مشروعية انتخابات تستهدف الإيذان بأول انتقال ديمقراطى للسلطة فى أفغانستان.

وألزم الدستور الرئيس حامد كرزاى بعدم خوض فترة جديدة بعد أكثر من 12 عاما له فى السلطة فى وقت تستعد فيه أفغانستان للوقوف على أقدامها بينما يتأهب معظم القوات الغربية لمغادرة البلاد بنهاية العام.

وتتابع القوى الغربية العملية باهتمام بعدما تمخضت انتخابات 2009 التى سادتها الفوضى عن مزاعم بتزوير جماعى وتسويد الأصوات.
وسيدقق المانحون الأجانب المترددون فى تمويل الحكومة الأفغانية بعد مغادرة معظم قوات حلف شمال الأطلسى فى تشكيل الحكومة المستقبلية للبلاد لتحديد ما اذا كان يمكنهم العمل مع الفريق الجديد.

وانسحب عبد الله وهو طبيب للعيون تحول إلى مقاتل مناهض للاتحاد السوفيتى من الانتخابات الماضية بعد الشكوى من أن الاقتراع شابته عملية تسويد ضخمة لبطاقات الاقتراع. وكان من المقرر أن يخوض جولة الإعادة ضد كرزاى.

ويقول وزير الخارجية الأسبق إنه ناقش بالفعل الاتحاد مع مرشحين آخرين من أجل خوض جولة الإعادة ومن بينهم زلماى رسولى المدعوم من شقيق كرزاي.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة