قال أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن العدالة الانتقالية ملف شديد الحرج وسيستمر كذلك، إذا لم يتم معالجته بشكل كامل وعاجل فى ظل وجود تصدعات فى المجتمع بسبب عدم تطبيقه وعدم القصاص للشهداء الذين سقطوا فى ثورة يناير حتى الآن.
وأضاف بهاء الدين شعبان فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشهداء تم اغتيالهم مرتين، الأولى لحظة قتلهم والثانية عندما تأخر القصاص، وتم الإفراج عن قتلتهم، وإن ظل هذا الملف مفتوحا سيكون تنغيصا على أى نظام والرئيس القادم سيفاجئ بأن ذلك الملف لا يزال مفتوحا.
وأشار بهاء الدين شعبان إلى أن الرئيس الجديد سيفاجأ بشرخ بين الشباب وبين السلطة لأنه يشعر بتواطؤ من أجهزة الدولة فى حماية من قتلوا الشهداء ومنحهم أحكاما أقرب إلى البراءة، فقتلة شهداء ثورة يناير خرجوا من محبسهم وجميعهم أصبح فى مأمن.
وأكد بهاء الدين شعبان على أن الرئيس القادم سيكون عليه اتخاذ إجراءات عملية وسريعة من أجل تحقيق الإنجاز فى هذا الملف حتى يطمئن المجتمع إلى أن هذا الملف لن يتم إهماله كما حدث فى المرات السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة