اهتمت قناة "فرانس24" الفرنسية، فى تقريرا لها اليوم الثلاثاء، بتسليط الضوء على الانتخابات الرئاسية المصرية المزمع إجراؤها يومى 26 و27 مايو المقبل، مشيرة إلى اقتصار المنافسة بين المرشحين المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى.
وقال المستشرق الفرنسى جيل كيبل إن الأمر يبقى مرهونا بقدرة جماعة الإخوان على الحشد لصالح صباحى أو على خلاف ذلك مقاطعتهم للإنتخابات، مضيفاً أنه لا أحد يتصور أن المشير قد لا يفوز بالرئاسة، وتابع بالقول: "أن ترشح صباحى محاولة منه لتحدى السيسى".
كما أشار المستشرق الفرنسى إلى انتشار صور المشير السيسى فى مختلف أنحاء البلاد، موضحا أن المشير ينال دعم وسائل الإعلام الخاصة والعامة بالإجماع - على حد زعمه، فضلا عن دعم الأقباط، مضيفا أنه خلال قداس عيد القيامة عندما نطق اسم المرشح السيسى من قبل البابا فى الكنيسة، سارعت الحشود المصلية فى ترديد شعار "السيسى رئيسى".
من جهة أخرى، نقلت القناة الفرنسية قول المحلل السياسى جمال عبد الجواد، إن "مصر تقف الآن على مفترق طرق، وإما أن تستكمل ثورة 2011، والتى كان شعارها "عيش حرية كرامة إنسانية وعدالة اجتماعية" أو "الاتجاه نحو مزيد من الاستقرار".
وجاء قول المحلل السياسى فى إشارة منه إلى المنافسة بين المرشحين الرئاسيين المشيرعبد الفتاح السيسى والزعيم حمدين صباحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة