كشف النائب الوفدى ووكيل مجلس الشورى السابق مصطفى حمودة، عن تفاصيل وأسرار جديدة كان شاهدا عليها وهى تفاصيل تؤكد رفض البدوى لمحاولات الإخوان إسقاط جبهة الإنقاذ، وقال فى بيان له اليوم بشأن إحدى هذه المحاولات: "إنه وبصفته كان وكيل مجلس الشورى وممثل لحزب الوفد، عرض عليه الدكتور عصام العريان القيادى الإخوانى البارز ورئيس الهيئة البرلمانية السابق لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى عرضا يتمثل فى أن ينسحب الوفد من جبهة الإنقاذ، وسيكون هناك مكاسب كثيرة للوفد وفقا لما قاله العريان.. كما أضاف العريان بالحرف الواحد "لو انسحب الوفد من جبهة الإنقاذ فلن يكون هناك جبهة إنقاذ، وستكون هناك مكاسب كثيرة للوفد "وتابع" وقد أبلغت العريان فورا أن البدوى سوف يرفض هذا العرض، لكنه طلب منى أن أنقل له هذا العرض، وهو ما حدث بالفعل وقد جاء رد البدوى بالرفض القاطع لهذا الأمر تماما.
وأضاف مصطفى حمودة فى بيانه "يجب أن يعى الجميع أن الوفد سيبقى والأفراد زائلون، وعليهم أن يعوا أن الانتخابات عموما تعبير عن الديمقراطية، وهذا ما سيحدث فى انتخابات رئاسة الوفد".
واستكمل فى بيانه "أعلن تأييدى الكامل للدكتور السيد البدوى لفترة رئاسة جديدة للوفد لمواقفه الوطنية والسياسية الواضحة، فهو الذى قال فى أوج عهد مبارك -أن مصر ليست تراثا أو عقارا كى تورث - وهو الذى تم منعه من السفر مرتين فى عهد مبارك ومرسى نظرا لمواقفه السياسية من هذين النظامين" وأضاف مصطفى حمودة فى بيانه "ثم إن الوفد فى عهد البدوى حصل على 57 مقعدا فى الانتخابات الماضية بالشعب والشورى رغم حالة الاستقطاب الدينى التى كانت تعيشها مصر ورغم ذلك كان الوفد هو الحزب المدنى رقم 1 فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى".
وأضاف حمودة فى بيانه "كما لا ننسى أن البدوى استأجر طائرات على نفقته الخاصة من أجل المصالح العليا للوطن، حيث زار على رأس وفود شعبية بلدان عربية وأفريقية من المصالح الوطنية، وكذلك الزيارة التاريخية للأشقاء فى السعودية عقب استدعاء السعودية لسفيرها فى القاهرة بسبب ما حدث أمام سفارتها وبالفعل نجحت زيارة الوفد الشعبى، والذى كان على رأسه البدوى فى عودة المياه لمجاريها، وقرر ملك السعودية عودة السفير السعودى لمصر وهو ما حدث خلال ساعات وأنا كنت أحد أعضاء هذا الوفد الشعبى.
وأشار مصطفى حمودة النائب الوفدى ووكيل مجلس الشورى السابق إلى أن البدوى قام عقب ثورة 30 يونيو أيضا بزيارة إلى السودان فى مهمة وطنية بتكليف من القيادة السياسية، حيث نجحت الزيارة فى بدء تنسيق رسمى مصرى سودانى على المستويين السياسى والعسكرى بشأن مسألة مواجهة تهريب السلاح عبر الحدود.
واختتم مصطفى حمودة بيانه قائلا "أؤكد أن الجمعية العمومية للوفد وأنا واحد منها لن تسمح مطلقا بعودة من ينتمون إلى جمعيات التمويل الأجنبى كى يتصدروا المشهد فى حزب الوفد مرة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة