يشهد مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولى الجديد بجدة وتيرة متسارعة لإنجاز العمل فى مرحلته الأولى، حيث تم إنجاز مراحل متقدمة من المشروع ومن المتوقع انتهائه فى موعده المحدد نهاية عام 2014 ليتم تشغيله تجاريا فى العام القادم (2015م).
ويسير العمل فى المشروع وفق الخطة المحددة، ووظف لتنفيذه نحو (110) شركات، جندت له نحو (26000) عامل ومهندس، وهذه الأرقام تعكس ليس فقط ضخامة المشروع بل أيضا سرعة وتيرة العمل، وعليه فمن المتوقع أن يكتمل المشروع فى موعده المحدد أى فى نهاية العام الحالى ومن ثم تبدأ مرحلة التشغيل التجريبى لكافة مرافق المطار، وهى مرحلة متعارف عليها دوليا للتأكد من عمل جميع الأنظمة.
ويتكون المشروع من ثلاث مراحل، الأولى ترفع طاقته الاستيعابية إلى (30) مليون مسافر سنوياً وتُنجز فى نهاية عام 2014م، ليتم تشغيله تجاريا فى عام 2015م، أما المرحلة الثانية فتستهدف رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (43) مليون مسافر وصولاً إلى (80) مليون مسافر فى مرحلته الثالثة والمتوقع إنجازها فى عام 2035م.
ومن أهم مرافق المطار الجديد فى مرحلته الأولى، صالات بمساحة 700 ألف م2، يتيح لجميع الناقلات الجوية العمل تحت سقف واحد، ووجود (46) بوابة 25 منها للرحلات الدولية و13 للرحلات الداخلية، بالإضافة إلى 8 مزدوجة الاستعمال، ومن البوابات المشار إليها أربعة بوابات تستوعب الطائرات العملاقة مثل A380.كما سيتوافر به (94) جسرا متحركا لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام بمعدل جسرين لكل بوابة و(5) صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال (3) منها للمسافرين على الرحلات الدولية و(2) للمسافرين على الرحلات الداخلية بالإضافة برج مراقبة بارتفاع (136) م وبذلك يصبح أحد أعلى الأبراج فى العالم وبرج غربى لدعم المراقبة مع كافة المعدات والأنظمة اللازمة.
كما سيتوافر بالمطار (39,200)م2 داخل مجمع الصالات للاستثمار التجارى، بالإضافة لمسجد يتسع لنحو (3000) مصل علاوة على باحة خارجية للصلاة بمساحة 2450متر مربع و(220) كاونتر لخدمة الركاب، بالإضافة إلى (80) جهاز خدمة ذاتية للركاب.
كما سيتم العمل بنظام آلى لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مبنى المطار ونفق يوصل للمرحلة الثانية وقطار داخلى لخدمة الركاب ما بين الصالات وسيتم العمل بنظام متطور لمناولة أمتعة المسافرين يبلغ طول سيوره (26) كم مرتبط بأحدث أنظمة الأمن وممرات جانب الطيران بمساحة (470,000) م2و ساحات جانب الطيران بمساحة (1,7) مليون م2.
ويوجد بالمطار ثلاثة مراكز أحمال رئيسة توفر (415) مليون فولت أمبير، وأنظمة تكييف، مياه إطفاء، وكافة الخدمات المرتبطة بمبانى المطار واللازمة لها وشبكات مرافق وخدمات (كهرباء، مياه شرب، مياه غير نقية، مكافحة حريق، صرف صحى، تصريف أمطار) ومركز نقل للركاب ومحطة قطار ترتبط مع خط قطار الحرمين السريع.
كما ستوفر مواقف سيارات تستوعب (8200) سيارة ومواقف أرضية إضافية، ويتشكل جزء كبير من تلك المواقف فى ثلاثة طوابق تحت منسوب الأرض (تحت المبانى / بدروم ) ولإنشاء تلك الطوابق تم تجفيف المياه الجوفية من الموقع بعمق (23) متر، وتنقسم مواقف السيارات لأقسام فمنها للانتظار لمدد طويلة ومنها للمدد القصيرة، ومنها ما خصص للحافلات، ومنها ما خصص لسيارات الأجرة وسيارات شركات التأجير، وستجهز المواقف العامة بأجهزة الكترونية تمكن صاحب السيارة من معرفة موقع وقوف سيارته، بالإضافة لفندق لخدمة ركاب الترانزيت يضم (120) غرفة ومحطة إطفاء وإنقاذ.
جدير بالذكر أن المطار الجديد سيتمكن من خدمة (70) طائرة فى آن واحد وسيتم إمداد جميع الطائرات بالوقود والمياه عبر تمديدات رئيسة تحت الأرض دون حاجة لاستخدام سيارات أو معدات لهذه المهمات.
بالصور.. وتيرة متسارعة لإنجاز مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولى بنهاية 2014.. المطار يستوعب 30 مليون مسافر.. و110 شركات لإنهاء العمل فى وقت قياسى.. والتشغيل تجارياً 2015
الأربعاء، 23 أبريل 2014 03:49 م
جانب من العمل فى مطار الملك عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة