بالصور.. ننشر تفاصيل محاضرة طفل عبقرى فى طلاب "هندسة الفيوم" تحت عنوان "غيَر تفكيرك تتغير حياتك".. محمود وائل أصغر مبرمج كمبيوتر فى العالم وحائز على 5 شهادات فى الشبكات ويسعى للحصول على "نوبل"

أكد طلاب كلية الهندسة بجامعة الفيوم, خلال اللقاء الذى أقيم تحت عنوان "ميتانويا.. غيَر تفكيرك تتغير حياتك" أن الارتقاء والنهوض بالوطن لا يقتصر على العمل السياسى فقط لكنه يرتكز فى المقام الأول على الابتكار والأفكار التى تبحث عن حلول علمية وواقعية للمشاكل التى يعانى منها المجتمع المصرى.

وقدم اللقاء نموذجاً مشرفاً للمجتمع من خلال الطفل محمود وائل محمود 15 سنة الطالب بالصف الأول الثانوى وهو أصغر مبرمج كمبيوتر فى العالم والحائز على 5 شهادات علمية فى مجال الشبكات والكمبيوتر منها شركة مايكروسوفت العالمية وأصغر مبتكر فى العالم يسعى للحصول على جائزة نوبل.

وقال محمود وائل إنه حصل على شهادات تقدير من وزارة التربية والتعليم عام 2002 وعمره 3 سنوات وأنضم لجمعية النابغين وعمره 6 سنوات وحصل على شهادات تقدير من الجامعة الأمريكية وشركة مايكروسوفت العالمية وعمره 7 سنوات وتفوق فى اختباراتها بنسبة 98% والتقى الدكتور أحمد زويل بعد 3 سنوات من طلبه للمقابلة, ورفضت أسرته عروضاً للهجرة إلى أستراليا وكندا وأصر والده على البقاء فى مصر لمواصلة تحصيله العلمى تحت رعاية الدولة المصرية.. وناشد الطلاب بالتفوق العلمى ليعود لمصر مكانتها بين الأمم.

كانت جمعية مهندسى الكهرباء والإلكترونيات بالتعاون مع طلاب كلية الهندسة جامعة الفيوم.. قد وجهت الدعوة إلى عدد من المتفوقين علمياً ورياضياً وفنياً للالتقاء بطلاب جامعة الفيوم، بهدف نشر الأفكار البناءة التى تخدم المجتمع وتعظم من فرص الارتقاء بالخدمات وللتعرف على القدوة والنابغين فى مختلف المجالات.

بدأ اللقاء الذى أقيم تحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم, وأشراف الدكتور خالد حمزة نائبه لشئون الطلاب والتعليم, بكلمه للدكتور خالد عطا الله المنسق العام للأنشطة الطلابية بجامعة الفيوم.

كما تحدثت خلال اللقاء مى عبد العزيز التى تعمل ضمن مجموعات الأمم المتحدة لنشر السلام حول العالم, وقدمت عدد من الأغانى التى تدعو إلى التسامح ونشر الخير وتقبل الآخرين, كما حضر اللقاء طه عادل بطل دورة الألعاب البارالمبية وتحدث عن مشواره الرياضى والتحديات التى واجهته رغم إعاقته, كما شاركت حملة "فوقنى" لمحاربة الإدمان بعروض حذرت خلالها من مخاطره, ودورها فى خدمة المجتمع بالجهود الذاتية.