بدأت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وفتحى الروينى، رئيسى المحكمة, والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة, جلسة قضية أحداث قطع طريق قليوب، وقتل شخصين والشروع فى قتل 6 آخرين، وإتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على رجال الشرطة، وتخريب السيارات الشرطية عرض الفيديوهات الخاصة بالقضية.
عرضت المحكمة أحد الفيديوهات لمسيرة انطلقت بالمنقطة وهم يهتفون, وظهر أحد الأشخاص وهو يصعد إلى مدرعة شرطة ويحاول خطف السلاح من المجند الموجود أعلى المدرعة بالمسيرة ويرتدى فانلة داخلية ويضع قميصا على وجهه لكى يتخفى.
من جهته اعترض الدفاع، مؤكدا أن هذا الشخص لا ينتمى إلى المسيرة، وإن كل من كانوا بالمسيرة التزموا بالسلمية, وهو ما وضح بالفيديوهات التى تم عرضها.
من جهة أخرى، اعترض ممثل النيابة العامة على كلام الدفاع قائلا "إن ذلك الشخص قام بنزع ملابسه لكى يخفى وجهه، وإنه حاول خطف السلاح من المجند, مما جعل صفوت حجازى يقوم بالتكبير أثناء وجوده بالقفص.
وتدخل الدكتور باسم عودة متحدثا إلى المحكمة بأنه لو مر من خلال سيارته فى أحد الشوارع المزدحمة بالناس فمن الطبيعى أن يتم كسر أى شىء بالسيارة, فما بالك بمسيرة بها أكثر من 2000 شخص لو كانوا يريدون التخريب لفعلوا الكثير.
ويحاكم فى القضية 48 متهمًا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، بينهم 38 متهمًا محبوسًا، على رأسهم محمد بديع المرشد العام، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وباسم عودة، وزير التموين الأسبق، وأسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق وآخرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة