الرئيس منصور يبحث مع وزير الدفاع اليونانى دعم العلاقات بين البلدين

الإثنين، 28 أبريل 2014 01:53 م
الرئيس منصور يبحث مع وزير الدفاع اليونانى دعم العلاقات بين البلدين الرئيس عدلى منصور مع وزير الدفاع اليونانى
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عدلى منصور، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ديمتريس أفراموبولوس، وزير الدفاع الوطنى بجمهورية اليونان، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ومن الجانب اليونانى كل من السفير خريستو دول لازاريس، سفير جمهورية اليونان بالقاهرة، وأريستيدس كالوجربولس، سكرتير عام الشئون الأوروبية.

وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، أن وزير الدفاع الوطنى اليونانى قد نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس اليونانى "كارولوس بابولياس"، معاوداً التأكيد على موقف بلاده الداعم لمصر، ولإرادة شعبها منذ الثلاثين من يونيو، وحرصها على أن توضح لدول الاتحاد الأوروبى كافة، حقيقة الأوضاع فى مصر منذ 30 يونيو، والدور المشرف الذى لعبته القوات المسلحة المصرية بوقوفها إلى جانب شعبها وتطلعاته الديمقراطية.

وأشار الوزير اليونانى إلى تطلع بلاده لاستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين، فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائى، حيث تم تذليل العقبات التى اكتنفت بعض الاستثمارات اليونانية فى مصر، أو على الصعيدين الإقليمى والدولى، لاسيما فى ظل تقارب وجهات النظر بشأن مختلف هذه القضايا والموضوعات.

وأضاف أن الرئيس طلب من أفراموبولس نقل تحياته وتقديره للرئيس اليونانى "كارولوس بابولياس"، مؤكدا على العلاقات التاريخية التى تربط البلدين والشعبين فى ضوء انتمائهما لمنطقة شرق المتوسط التى تمر بتحولات وتغيرات عميقة على مختلف الأصعدة، ومشيداً بالخطوات العملية الجارية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والعسكرية، فضلاً عن التنسيق المستمر، سواء فى إطار ثنائى أو ثلاثى مع قبرص لتعيين الحدود البحرية، وذلك فى متابعة لنتائج الزيارة التى كان سيادته قد أجراها لليونان فى يناير الماضى، كأول دولة غير عربية يقوم سيادته بزيارتها.

كما استعرض الرئيس منصور مع الوزير اليونانى تطورات تنفيذ خارطة المستقبل، والخطوات التنفيذية الجارى اتخاذها على صعيد الترتيب لعقد الانتخابات الرئاسية، التى تعد الاستحقاق الرئيسى الثانى بعد إقرار الدستور فى 18 يناير الماضى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة