قال اللواء رفعت عبد الحميد، أستاذ العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، "إن الإعدام لـــ 38 إخوانيًا فى قضية مطاى بالمنيا، ليس قاصرا على جريمة قتل نائب المأمور فقط"، مضيفا أن الحكم جاء عقابا لجرائم أخرى، بسبب الترويع والإرهاب وقطع الطريق، وحرق المنشآت العامة وكل ما يمس الأمن القومى، لافتا إلى أن حق القاضى أن يصدر حكمه بالإعدام فى أى جريمة تضر بأمن مصر .
وأَضاف أستاذ العلوم الجنائية لــــ"اليوم السابع"، أن الحكم جاء بناء على اقتناع المفتى بإعدامهم لمشاركتهم فى القتل أو التحريض أو العمل على اتمام الجريمة بصورة مكتملة، وليس بالضرورة أن يكون المتهمين جميعهم قتلوا الضحية فى نفس الوقت، ولكنهم ارتكبوا أفعالا أخرى أدت إلى اتمام الجريمة والقتل والتمثيل بالجثة.
وأشار إلى أن المتهمين هاربين وسوف تعاد إجراءات محاكماتهم، كما أن الحكم ليس نهائيا وأمامهم فرص أخرى للنقض للطعن مرتين، وأخرى ثالثة أمام محكمة النقض بعد صدور أسباب وحيثيات الحكم، مضيفا أن الحكم سلطة تقديرية للمستشار وحده، وأن هناك من يتربصون بمصر لاستغلال القضية وتشويه صورة القضاء المصرى عربيا ودوليا.
كانت محكمة جنايات المنيا، قد قضت اليوم الاثنين، بإعدام 38 إخوانيا والمؤبد لـ 490 فى قضية اقتحام قسم شرطة مطاى وقتل نائب المأمور العقيد مصطفى رجب.
وفى قضية إثارة العنف والفوضى بالمنيا، تم إحالة أوراق 683 إخوانيا بينهم مرشد الإخوان محمد بديع لمفتى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة