أعلن الدكتور محمد عبد العاطى النوبى، رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ورئيس النادى الدولى لسفراء السلام، أن جماعة الإخوان وأذنابها قدمت أقوى الأدلة للعالم على إرهابها، بما أقدمت عليه فى انفجار ميدان النهضة المجاور لجامعة القاهرة.
وأضح النوبى فى بيان، أن الإخوان يظنون أنهم يستطيعون إرهاب المصريين بما يمارسونه من تفجيرات يقدم فيها أبناء مصر من العاملين بالشرطة أو غيرهم أرواحهم فداء لها، مشيرا إلى أن المصريين عندما خرجوا فى ثورة يونيو كانوا على يقين بأنهم سيدفعون ثمنا لخروجهم من أمنهم واستقرارهم ورضوا بالثمن، لذلك فإن المحاولات الإخوانية لا تزيد على كونها إضافة إلى رصيد كراهية الجماعة بين المصريين الوطنيين الذين يمثلون وسطية الفكر الدينية بنوعية الإسلامى والمسيحى.
وأشار رئيس اتحاد شباب الأزهر والصوفية إلى أن العجلة نحو الديمقراطية وبناء مؤسسات الدولة بدأت فى الثالث من يوليو، ولن تقف بسبب تلك الممارسات اليائسة من الإخوان وأذنابهم، مناشدا قوات الأمن اتخاذ الخطوات الفاعلة لتأمين المصريين من مخاطر الخارجين عن شريعة الإسلام، وأوضح رئيس اتحاد شباب الأزهر والصوفية أن الشرائع السماوية تؤكد أن الآدمى بنيان الرب ملعون من هدمه، وأن ترويع الإنسان مرفوض بين الشرائع السماوية التى تقرها العقول والفطرات البشرية السليمة، لكن تلك النصائح لا تفيد مع قوم الأغوا عقولهم وأشعلوا نيران الحقد والعداوة فى نفوسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة