قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية إن جماعة الإخوان، التى وصفها بـ"الإرهابية" هى الخاسر الأوحد من تلك الممارسات العنيفة التى تنهجها ضد أفراد الجيش والشرطة، وأكبر دليل على ذلك، ما أمر به رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بفتح التحقيق حول أنشطتها فى بريطانيا.
وأضاف اليزل ـ فى مداخلة هاتفية مع التليفزيون المصرى، قائلا: "لا يوجد سلطة فى الدولة المصرية سواء كان الرئيس المؤقت أو الرئيس القادم أو الحكومة الحالية تستطيع أن تأخذ قرار التفاوض مع الإخوان".
وأشار إلى أن الشعب مصرى من مدنيين وأفراد جيش وشرطة هم الذين عانوا من الأفعال الإرهابية لتلك الجماعة على مدار الشهور التى أعقبت ثورة 30 يونيو، وهم وحدهم أصحاب قرار التفاوض مع الإخوان، وليس الأمر فى يد الدولة"، بحسب وصفه.
واعتبر أن "هناك العديد من الأمور التى يجب أن تتم من قبل جماعة الإخوان المسلمين قبل التفكير فى تفاوض الشعب المصرى معهم، وسوف يتم الأمر بشكل رسمى من خلال البرلمان القادم المنتخب، إذا تم التصويت بداخله على فكرة إمكانية التفاوض مع الإخوان، ولكن بشرط توقفهم عن العمليات الإرهابية فى الشارع المصرى وتعهدهم بعدم استخدام العنف مرة أخرى".
وفى نهاية حديثه قدم اللواء سامح سيف اليزل العزاء للشعب المصرى فى ضحايا الانفجارات الثلاثة، التى وقعت اليوم الأربعاء، فى ميدان النهضة بالجيزة، وأسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوى وإصابة خمسة ضباط آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة