قال الشاهد محمد عبد الله ضابط أمن الدولة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى أثناء نظر قضية محاكمة المعزول محمد مرسى و130 متهما آخرين من قيادات الإخوان على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وعصام الدين العريان وآخرين من قيادات الجماعة وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى فى قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والتى عرفت إعلامياً بـ"الهروب الكبير"، إنه يوم 29 يناير جاء له إخطار من المنوفية بوجود هجوم على سجن وادى النطرون، وبعد ذلك جاء إخطار بوجود هرج ومرج من المساجين وحرقوا محتويات العنابر حتى يجبروا ضباط السجن بفتح العنابر، وفى صباح يوم 30 يناير جاء له إخطار بهجوم لوادر على السجن وكسرت البوابات ودخلت السجن، وأن هناك مساجين كثيرين تمكنوا من الهروب من السجن، وأكد بأنه لا يعرف من قام بالهجوم على السجن ولكن كل وظيفته هى تلقى الإخطارات.
وأثناء سماع الشاهد، قال مرسى للقاضى: أحيانا ما بسمعكش وما بسمعش الصوت وأنا سامع دلوقتى ومش عارفه الشاهد الأولانى بتاتا اسمه إيه وقال إيه.. واللى بيحصل ده تهريج وسيزول حتما ووجه حديثه للقاضى قائلاً: "أخشى عليكم أنتم من هذه الأحكام الغيابية بالإعدام"، وأنهى حديثه قائلا "ولا تزكوا أنفسكم".
ووجه الدفاع سؤال إلى الشاهد عن التأخر عن الادلاء بشهادته رغم مرور قرابة الثلاث سنوات وأوضح بأنه لم يطلب منه الشهادة وأن تقديم البلاغات هى مسئولية النيابة العامة، وأوضح أنه بعد أحداث 25 يناير جهاز أمن الدولة قدم مذكرة بتحريات الأحداث التى تمت من 25 يناير حتى 5 مارس 2011 وتم إيداعها بمكتب النائب العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة