شاهد فى قضية "وادى النطرون":"اتصلنا بالجيش والشرطة ومحدش سأل فينا"

الأربعاء، 30 أبريل 2014 02:42 م
شاهد فى قضية "وادى النطرون":"اتصلنا بالجيش والشرطة ومحدش سأل فينا" جانب من محاكمة مرسى – أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، لمحاكمتهم فى قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب من سجن وادى النطرون"، المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر من حزب الله اللبنانى وحركة حماس، إلى الشاهد عدلى عبدالصبور الذى أكد أنه مأمور سجن 2 الصحراوى بمنطقة وادى النطرون ومن يوم 28 يناير 2011 بدأ الشغب داخل العنابر السياسية الذى كان يوجد به معتقلين من مدينة الشيخ زويد فحصل شغب وقالوا "احنا هنخرج غصب عنكم"، وانتقل الشغب الى العنابر الجنائية، وفى يوم 29 يناير وصلت مجموعة من مامورية من أمن الدولة بـ 6 أكتوبر بها 34 معتقلا ، وتم إيداعهم عنبر 3 والسجن مقسم إلى 7 عنابر للمعتقلين السياسيين والجنائيين.

وقال "بدأ هجوم ليلى على السجن متقطع على فترات، واستمر ضرب النار حتى الصباح مع استمرار الشغب داخل السجن ، وبدأت مجموعة من المساجين فى تكسير الهوايات واعتلاء أسوار السجن الداخلية ، وتم التعامل معهم حتى تم إيداعهم عنبرى 2 و7 وتم الاتصال باللواء عاطف الشريف بما حدث وان القوات قاومت الهجوم حتى يوم 30 يناير ، وتم الاستغاثة بالتليفزيون والجيش والشرطة وأكدنا لهم أن علينا هجوم خارجى وشغب داخلى ومحدش سال فينا، وتلقينا إخطارا بأن هناك تشكيل امن مركزى قادم من 6 اكتوبر وفصيلة من مديرية امن المنوفية وهى افراد وليست قتالية ، وعندما وجدت اطلاق النار عادت مرة اخرى، ولم تتعامل مع الهجوم " .


واضاف الشاهد ان كل تلك الاقوال موجودة فى محضر شرطة بقسم السادات، وتابع ان هناك سيارتين بهما مساجين وبحوزتهم اسلحة نارية واطلقوا الرصاص على الشرطة وتبين ان المساجين هربوا واستولوا على الاسلحة اثناء طريقهم للاسكندرية، وتلقيت اخطار انه تم اقتحام منطقة سجون وادى النطرون ، وبعدها كان هناك هجوم عنيف على بوابة السجن الرئيسية، واقتحموا السجن وبدات القوات المهاجمة دخول عنبر 2 و7 وخرج المساجين مع المجموعات المهاجمة، وتم حرق ملفات المساجين ولم يتم اخراج 185 مسجون.

وقال الشاهد ان عنبر 1 فيه الجماعات الاسلامية وعنبر 2 لمساجين الهوس الدينى والجهاديين والاخوان المسلمين فى عنبر 3 ، وان من هاجم السجن مجموعات تحمل اللغة البدوية بالاتفاق مع بدو وادى النطرون، وعلمت ذلك من خلال المساجين ، وانا لم اغادر السجن من يوم 25 يناير ، وتم اخطارى من الاهالى ان هناك مجموعة من البدو متواجدين بالمنطقة يخططون لمهاجمة السجن، وان المعتقلين السياسيين قالوا ان اهاليهم يحضرون لاخراجهم من السجن .

فيما طلب المحامى محمد الدماطى دفاع المتهمين تاجيل مناقشة الشاهد، ورفضت المحكمة، وقال الدماطى انه يطلب اعادة الدكتور صفوت حجازى والبلتاجى، واعترضت المحكمة على حديث الدفاع، وقال المستشار شعبان الشامى: "فى المحكمة لا يوجد مسميات لا دكتور ولا استاذ ولا رئيس جمهورية الكل سواسية امام المحكمة ".

وانفعل الشاهد عقب قيام الدفاع بتوجيه سؤال عن معرفته بما دار بين المتهمين قبل اقتحام السجن فقال الشاهد : "انا لو شوفتهم كنت قتلتهم، وانا كنت داخل السجن عقب اقتحام المجموعات للسجن ، وان المقتحمين كانوا منظمين، وان المجموعة الاولى التى هاجمت السجن مهدت الطريق للباقى المهاجمين، وان الجنود المتواجدين فى برج المراقبة كانوا 2 يتم ارسال الطعام " بحبل " ، ونفى الشاهد ان يكون هناك مساجين بوادى النطرون من النخيلة محافظة اسيوط، وقال : انا من سوهاج وحافظ الصعايدة كويس قوى ، وان المعتقلين السياسيين والجنائيين كانوا معتقدين انهم فى ثورة ، وان الاحكام الصادرة عليهم باطله".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة