أكد المفكر القبطى كمال زاخر، أن الأحزاب السياسية المتواجدة على الساحة فى المرحلة الحالية، أحد أسباب عزوف نسبة غير قليلة من الشباب عن المشاركة فى الحياة السياسية بشكل طبيعى، متوقعا أن يكون عزوف الشباب فى الانتخابات الرئاسية كما حدث فى استفتاء الدستور أقل حدة.
وقال زاخر لـ"اليوم السابع"، إن الأسباب التى تقف وراء عزوف الشباب عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية غير موجودة، نظرا لأن الخيارات المتاحة واضحة، وإن حدثت مقاطعة من البعض ستكون أمرا طبيعيا.
وأشار زاخر، إلى أن الأحزاب لا توفر ما يشبع تطلعات الشباب مع الاعتبار أن الأقرب لذلك هى الأحزاب المنتمية للتيار الاسلامى التى استطاعت بشكل أيديولوجى وتنظيمى التواصل مع شبابها، موضحا أن الدولة فى هذه المرحلة ليست لاعبا أساسيا لمرور البلاد بمرحلة انتقالية.
وأضاف المفكر القبطى، أن حملتى المرشحين المحتملين بهما عدد كبير من الشباب، إلا أنه القطاع المسيس، لافتا إلى أن نسبة تقترب من 40% من قطاع الشباب هى المشاركة فى الحياة السياسية بشكل واضح سواء فى الأحزاب والحركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة