قالت نافى بيلاى رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بجنيف، إن هناك انطباعات خاطئة عن ماهية الآليات الدولية، مؤكدة أنها ليست إرادة عليا أو أجنبية إنما إرادة مشتركة، وليست إرادة حكومات إنما هى إرادة شعوب الأمم المتحدة.
وأضافت بيلاى خلال كلمتها التى ألقاها السفير إبراهيم سلامة، بالمؤتمر الثانى للمنتدى الدائم للحوار العربى الأفريقى للديمقراطية وحقوق الإنسان، المنعقد الآن بمقر جامعة الدول العربية، أن القيمة الحقيقية للحوار هى النتائج التى يتم التوصل إليها، وأن يكون هناك آليات تطبيق للتوصيات.
وأشارت بيلاى إلى وجود انطباع عام عن التأخر الزمنى لمشاركة العديد من الدول العربية والأفريقية فى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، لافتة إلى أهمية إسهام الدول العربية والأفريقية فى تنمية وتعزيز مسار حقوق الإنسان.
وشددت رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان على ضرورة تمكين المجتمع المدنى والشباب بالدول العربية والأفريقية، قائلة "دون تمكينهم سيكون الحديث عن حقوق الإنسان حبيس المنظمات الدولية والحكومات"، لافتة إلى أن الحديث فى المرحلة الحالية يخلق مشكلة تكرار وإحساس زائف بالإنجاز، وأن الحديث عن حقوق المرأة فى تصاعد لكن حقوق المرأة نفسها لا تعكس هذا التصاعد إنما هى فى تراجع ملحوظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة