"المصرية اللبنانية" تعثر على شعر عباس محمود العَقَّاد المنسى والمجهول

الجمعة، 04 أبريل 2014 02:33 م
"المصرية اللبنانية" تعثر على شعر عباس محمود العَقَّاد المنسى والمجهول غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد مهم وفريد، فى إطار سعيها إلى كشف المجهول فى حياة الكُتَّاب والشعراء والمفكرين والفلاسفة مصريًّا وعربيًّا وعالميًّا وهو كتاب "المجهول والمنسى من شعر العَقَّاد "، ويقع فى 118 صفحة من القطع المتوسط، وقد صمَّم غلافه الفَنَّان وائل حمدان.

وتعتبر الدار هذا الإصدار حدثًا أدبيًّا مهمًّا، لأنه غير مسبوق، حيث يجمع أوراقًا مجهولةً كادت الأيام أن تطويها لولا جهد حمدان، الذى بذل الوقت الكثير فى جمع شعر العقاد من الدوريات القديمة، وفى كتبٍ نثرية لم تضمها دواوين العقاد العشرة التى يعرفها المهتمون بشعر العقاد والتى وصلت إلى القُرَّاء وسبق لها أن طُبعت أكثر من مرة مفردة أو مُجَمَّعة بتحقيق وتقديم أكثر من شاعرٍ أو من تلامذة العَقَّاد.

الكتاب جمعه وحقَّقه الكاتب الأديب الراحل محمد محمود حمدان، الأخ الأكبر للعلَّامة والمفكر الراحل الدكتور جمال حمدان، صاحب موسوعة "شخصية مصر" دراسة فى عبقرية المكان، كما أنه شقيق الدكتور عبد الحميد حمدان، أستاذ الأدب بجامعة السوربون بباريس، والذى له جهود مهمة فى الأدب والتصوف.
استغرق جهد حمدان سنوات عديدةً، عكف فيها على التنقيح والغربلة، حيث " يضيف إلى الباحثين مددًا عظيمًا فى تاريخ الأدب والشعر الحديث، و ربما يغير كثيرًا من المفاهيم النقدية الشائعة.

الكتاب يتضمَّن الزيادات التى أخلَّت بها أجزاء ديوان العقاد "عشرة كتب شعرية" إذْ لم يشتمل هذا الديوان على كل ما نظمه العقاد من الشعر على مدار حياته. ويهدى حمدان كتابه "إلى الذين يعرفون شعر العقَّاد حق معرفته ويفهمونه حق فهمه".

قدَّم للكتاب الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم، الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وأحد أصدقاء حمدان والعقَّاد معًا بقوله" للأستاذ حمدان قدرة فذة على التخيل والتحقيق والتدقيق، وهو ذو قلم وفكر يميز الجيد من الكلام، والردىء منه، وقد احتفى حفاوةً فذةً أيضًا بكل ما كتب أستاذه وأستاذنا العقاد، ربما لا يشاركه غيره فيها، بل كان له دائما قصب السبق، حتى فيما يتصل بحياة العقَّاد الشخصية، وتشهد على ذلك حفاوته برسائل العقاد منه وإليه، والتى خرجت فى طبعةٍ رائعةٍ عن الدار المصرية اللبنانيـة من قبل".
وكتبت إيمان محمد محمود حمدان فى بدء الكتاب، ولد فى الخامس من مارس عام 1924 فى القليوبيـة، والده الأستاذ والمعلم محمود صالح حمدان، كان مدرسًا للغة العربيـة، وتعلم منه الابن أصول اللُّغة وحب القراءة، وقد توفى فى الرابع من فبراير عام 2012 عن عمر يناهز الثامنة والثمانين.

ومن قصائد العقَّاد المجهولة والمنسية"مجنون ليلى ..1913، سطوة الجمال، طرفة بن العبد، فى عيد الجهاد الوطنى..1937، فى ذكرى الزعيم محمد محمود 1945، نشيد وداع على لسان أبى العلاء المعرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة