حذرت حركة تغيير، من استمرار تخاذل السلطات فى الكشف عن مرتكبى الاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين، مطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الانتهاكات المستمرة التى يتعرض لها المواطنون.
وطالبت الحركة، بسرعة التحرك لتأمين أرواح وممتلكات المواطنين، ووقف أحداث العنف التى اندلعت فى محافظة أسوان، بين عائلتى "النوبيين" و"بنى هلال"، أسفرت عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 40 آخرين.
وأضافت الحركة فى صدر بيانها الصادر اليوم السبت: "ندين تخاذل السلطات إزاء التهديدات والاعتداءات على أرواح وممتلكات المواطنين، ووقف أحداث العنف".
وحذرت الحركة فى بيانه من "عواقب هذا النوع من الصراعات"، مطالبًا الدولة بالتحقيق فى الواقعة، وسرعة معاقبة المسئولين.
وقال إيهاب القسطاوى المتحدث الرسمى باسم الحركة: "مجزرة فى أسوان راح فيها -حتى الآن- ما يزيد على مقتل 21 مواطنا مصريا بأسوان بينهم سيدات وأطفال والدولة غائبة ولم تحضر بعد، والسؤال هنا كم عدد الجثث المطلوب قتلها حتى تتحرك الدولة؟".
وأضاف القسطاوى: "أسف لتقاعس المسئولين عن الأمن فى أسوان وتقصيرهم فى حفظ الأمن خاصة أنها ليست المرة الأولى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة