رصدت صحيفة "لوموند" الفرنسية الاشتباكات الدامية المسلحة التى وقعت بين عائلتى الهلايل والدابودية بأسوان، والتى أسفرت عن مقتل 23 شخصا حتى الآن، موضحة أن هذه هى الحادثة تعد الأعنف والأكثر دموية فى مصر منذ فترة طويلة، مضيفة أن الاشتباكات الطائفية أصبحت أمرا شائعا فى جنوب مصر والمناطق الريفية الفقيرة.
على جانب آخر أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الشرطة المصرية كانت قد بدأت مؤخرا تأكيد وجودها فى جميع أنحاء البلاد، مضيفة أن ذلك يأتى بعد غياب أمنى تام أعقب قيام ثورة 25 يناير 2011.
بدورها، وصفت "إذاعة فرنسا الدولية" الاشتباكات بـ"الحدث غير المسبوق"، والذى يتطلب بدوره تدخل الجيش لاستعادة الهدوء بالمدينة، كما أشارت إلى أن هذه الاشتباكات تعكس تصاعد حدة العنف اليومى فى جميع أنحاء البلاد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مؤكدة أن السلاح يدخل إلى مصر عن طريق السودان وليبيا، وينتشر فى المناطق الحدودية والقبلية والبدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة