يقول تيم بوكلى، أحد مؤسسى إيدوس، لجريدة لوموند الفرنسية: "هدفنا هو توسيع نطاق إمكانيات التجربة البشرية، عن طريق تضخيم القدرات الحسية، فالقناع يعطينا القدرة على السماع مثل القطط والرؤية مثل النسور".
ويوجد هناك نسختين للقناع واحدة للعين وأخرى للأذن، فبالنسبة لجهاز Eidos vision "جهاز الرؤية"، فهو عبارة عن زوج نظارات عتمة ضخمة، فى الداخل شاشتين تنقل الصورة التى تلتقطها كاميرا صغيرة موجودة فى الجزء الأمامى من الإطار، وتتصل النظارات بجهاز كمبيوتر يلتقط الفيديو المصور.
فمثلاً إذا كان هناك شخص يسير أمامك، فإن الشاشة تلتقط حركته بالتصوير البطىء من خلال صور ظلية متعاقبة ومتصلة فى صورة فيديو يحدد بدقة حركة الشخص، فإنه يُعطينا قدرة على تحليل مساره.
أما النسخة المسموعة (Eidos audio) تشبه قناع المسرح، يتم وضعه على الجزء السفلى من الوجه والأنف، وتغطى الأذنين من خلال سماعات، ويضع المستخدم جهازاً فى فمه ينشر الإشارة إلى الجمجمة، وبذلك يقوم الفرد بسماع الأصوات داخل رأسه، لأن المعلومات لا تصل فقط من خلال سماعات الرأس، ولكن أيضاً من خلال فكه وأسنانه.
Eidos audio لا يضخم الصوت، فإنه يسمح فقط بتحديده من خلال سلسلة من الميكروفونات الاتجاهية المدرجة فى القناع، يمكننا فقط عزل صوت شخص يتحدث فى حشد من الناس أو تنقية صوت محدد مطلوب سماعه فى ضجيج.
وصرح بوكلى، بأن القناع البصرى يمكن استخدامه فى مجالات متعددة، فعلى سبيل المثال تحليل تحركات اللاعبين أو الكرة بشكل جيد، ووضع إستراتيجيات وتقنيات فعالة، كما أن وكالات السياحة يمكنها الاستفادة من إيدوس فى تعزيز تجارب الأشخاص، الذين يزورون مواقع سياحية مهمة، أما القناع السمعى سوف يستخدم بصورة كبيرة فى الكورالات وانتقاء صورة آلة من بين عدة آلات.
Eidos - Sensory augmentation equipment (full version) from TJB on Vimeo.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة