الإعدام لربة منزل وعشيقها وصديقه لقتلهم الزوج بالشرقية

قضت محكمة الزقازيق برئاسة المستشار خالد عبدالرحمن سالم رئيس الدائرة، اليوم، وعضوية المستشارين سامى محمود على، ومحمد سمير التونى، وأمانة سر فيلبس صبحى، سامى سمير، فى القضية رقم 9521 لسنة 2010 جنايات ديرب نجم، بالإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها وشريكيهما للاشتراك معها فى قتل زوجها بدائرة مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية بعد العرض على مفتى الديار المصرية.


ترجع أحداث القضية إلى شهر يونيه 2010 عندما تلقى اللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية بلاغا من أسرة المجنى عليه "أشرف.أ" 35 سنة مهندس، بالاشتباه فى وفاته جنائيا.

وأكدت تحريات النقيب وائل جعفر رئيس المباحث ومعاونه النقيب صلاح الحسينى، أنه توجد علاقة آثمة بين زوجة المجنى عليه "شيماء.م" 28 سنة ربة منزل ومقيمة الصافية ديرب نجم وعشيقها "أحمد.إ"26 سنة عامل بالعاشر ومقيم دويدة مركز الزقازيق، وأنهما اتفقا على التخلص من المجنى علية ليخلو لها الجو مع عشقيها ودبرت حيلتها لتنفيذ الجريمة البشعة التى راح ضحيتها الزوج المخدوع وترك ثلاثة أطفال أحمد 9 سنوات وإيمان 6 سنوات وأروى 4 سنوات لا يدركون شيئا فى الحياة بعد ما فقدوا والدهم على يد الأم التى حاولت إخفاء معالم جريمتها، حيث ادعت أن زوجها أصيب فجأة بنزيف فى أنفه ولفظ على أثره أنفاسه الأخيرة، إلا أن الأقدار كشفت عن جريمتها الشنعاء.


وكانت اتفقت مع عشيقها على التخلص من الزوج وقدمت لعشيقها النقود لشراء سلاح آلى "طبنجة بلجيكى 9مم طويل" لارتكاب الواقعة، بينما اتصل العشيق بزوجها يطلب مقابلته بحجة أنه يرغب فى إقامة فيلا بمدينة 6 أكتوبر وتوجه إليه فى منزله بصحبة صديقه "محمد.ع" 25 سنة عامل بالعاشر ومقيم ميت سهيل منيا القمح وأثناء جلسوهما معه طلبا منه كوبا من الماء وعندما أعطى ظهره لهما متوجها إلى المطبخ لإحضار المياه أطلق صديق العشيق أعيرته النارية نحوه فاستقرت فى أنفه وأصابته بنزيف حاد.


وعلى الفور، طلب العشيق من الزوجة أن تدع الأمور تسير بطبيعتها وتشيع أنه كان مريضا وأصيب بنزيف حاد تسبب فى وفاته وأذاعت الخبر، إلا أن عدالة السماء أسقطتها فى شرور أعمالها حيث اكتشف أهل المجنى عليه أن الوفاة ليست طبيعية أثناء تجهيزه لمثواه الأخير.


وتم إحالتهم للنيابة العامة التى قدمتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم بتهمة القتل العمد.