"النصر الصوفى": أسباب أمنية واقتصادية وراء فتنة أسوان

الثلاثاء، 08 أبريل 2014 10:32 ص
"النصر الصوفى": أسباب أمنية واقتصادية وراء فتنة أسوان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، الأطراف المعنية بالأحداث التى وقعت بين قبيلتى "الهلايل" و"الدابودية" بالصبر والهدوء للوقوف على الأسباب الحقيقية وراءها، وإعطاء فرصة للقائمين على الصلح، وأن يؤدى الأمن مهامه بالقبض على المتهمين ومن وراء الأحداث، وأن يكون هناك تصالح حقيقى خلال فترة الهدنة بتقديم المتهمين إلى العدالة، ومحاسبة كل مخطىء وإعطاء كل ذى حق حقه، مؤكدا أن أسبابًا أمنية واقتصادية وراء الأحداث.

وقال فى بيان للحزب إن أطرافًا أخرى لديها عداوات مع القبائل المتناحرة استغلت الموقف وقامت بتصفية حسابها على حساب الأحداث، مشيرًا إلى أن الأمن كان يخشى أن تلفق التهم إليه بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، وجعل موقف الشرطة سلبيًا بسبب تربص جماعة الإخوان بالجيش والداخلية، مطالبًا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بإعادة النظر فى المؤسسة الأمنية بالمحافظة، وسرعة التخلص من البؤر الإجرامية فى تلك المنطقة.

وأكد الحزب أنه آن الأوان للتعامل مع الملف الاقتصادى الأمنى، لأنهما وجهان لعملة واحدة، والدليل على ذلك شمال سيناء التى تنتشر بها تجارة الأسلحة والمخدرات والإرهاب بسبب إهمال الحكومة لأبنائها وعدم توفير الأراضى أو المشاريع لهم، وعلى العكس نجد جنوب سيناء خالية من تجارة السلاح والمخدرات أو الإرهاب بسبب وجود المشاريع السياحية والزراعية والصناعية التى تكفل فرص العمل للمتواجدين بتلك المناطق.

وأوضح زايد، أن محافظة أسوان تبعد عن القاهرة بحوالى 1000 كيلومتر، ولا توجد لديها اكتفاء ذاتى فمأكلها ومشربها يأتى من القاهرة بتكلفة عالية، وهو ما يتطلب إقامة مشاريع تتناسب مع طبيعة أسوان لتوفير منتج محلى وفرص عمل للشباب.

وطالب بإنشاء ميناء على البحر الأحمر مقابل أسوان لتسهيل عملية التصدير للخارج، حيث تشتهر أسوان بزراعة النخيل وتحتاج لمصنع للتمور، ومصنع آخر لصناعة السكر، ومزارع أسماك فى الترعة الجانبية مثل ترعة ناصر، ومصنع لتعبئة المياه المعدنية لتوافر المنابع، وكذلك مصنع للجرانيت وشركة للتنقيب عن الذهب وتصنيعه وإقامة مزرعة تمسايح ومصانع للحوم التى تأتى من الجنوب.

ولفت رئيس حزب النصر الصوفى، إلى إمكانية الاستفادة من الطمى الموجود خلف السد العالى لاستخدامه فى الأراضى الزراعية أو استخدامه كوقود للطاقة، لافتًا إلى أن أسوان تمتاز بجوها الهادىء شتاء، وهو ما يتطلب إنشاء مدن ترفيهية بدلا من الاعتماد على سياحة الآثار فقط، وكذلك إنشاء مجمع مستشفيات كبرى، مؤكدا أن المحافظة بها عوامل جذب كثيرة للنمو الاقتصادى، وهو ما قد يساهم فى انطلاقة حقيقية لأبنائها وأبناء الصعيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة