طالب خالد يونس، رئيس حزب شباب التحرير، المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، بإصدار قرار رئاسى بالعفو عن أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، وذلك بعد صدور حكم ضدهم بالحبس 3 سنوات.
وأكد يونس، فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه بالرغم من اختلاف الحزب مع النشطاء المتهمين إلا أن ذلك لا يمنع التضامن معهم بسبب "قانون جائر"، جاء ليقيد الحريات بعد ثورة كانت أهم أهدافها "الحرية"، وواصفا الحكم بالصادم، وأنه استهداف لشباب الثورة، الذين ناضلوا من أجل الحرية، ومن أجل استرداد الكرامة.
وأشار رئيس حزب شباب التحرير، إلى أنه فى الوقت الذى نجد فيه مسلسل براءات لرجال مبارك، نجد سرعة فى تنفيذ الأحكام على شباب الثورة، وفى نفس الوقت نجد قضايا اكتملت أركانها ضد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ولم يتم البت فيها أو إصدار حكم، مشددا على أن ذلك من شأنه إحداث بلبلة فى الشارع المصرى، وازدياد سوء الأوضاع، بين جموع الشباب، الذين يريدون استكمال الثورة، وتحقيق أهدافها، على حد تعبير البيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة