قال رئيس "جبهة الضمير" المصرية الدبلوماسى السابق، إبراهيم يسرى، إنه جارى تشكيل "مجلس حكماء" محايد لحل الأزمة السياسية فى مصر، يبدأ مهامه عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية ليكون التفاوض مع الرئيس القادم.
وعمل يسرى كسفير سابق لمصر بالجزائر فى تسعينات القرن الماضى، إبان المواجهة الشهيرة بين إسلاميين والدولة الجزائرية، كما شغل منصب مدير إدارة القانون الدولى سابقا بوزارة الخارجية المصرية بدرجة مساعد وزير خلال نفس الحقبة، وكان ضمن مؤسسى "جبهة الضمير" التى شكلها سياسيون أغلبهم إسلاميون فى 9 فبراير 2013 بهدف "الحفاظ على ثورة 25 يناير، وإيجاد توافق سياسى بين الفرقاء فى مصر" بحسب ما تصف به الجبهة نفسها، ويعد رئيسها الحالى.
وأضاف يسرى، فى مقابلة مع وكالة الأناضول، أن "مجلس الحكماء سيشكّل من شخصيات مصرية فكرية كبيرة (لم يسمها) لإيجاد حل لتلطيف الأجواء بين طرفى النزاع فى مصر، ومن سينضم معنا لابد أن يكون محايدًا لا يميل للإخوان أو وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسى وينظر لمصر فقط".
ودعا السفير إبراهيم يسرى كلاً من المرشح الرئاسى المحتمل عبد الفتاح السيسى وقيادات الإخوان إلى أن يجلسوا سويًا ويصلوا إلى حل وسط، يتضمن إفراجًا عن المسئولين الكبار ومنهم الرئيس المعزول محمد مرسى والمعتقلين باستثناء أى أحد متهم فى قضايا متعلقة بالعنف، والسماح بتواجدهم فى البرلمان من 30 إلى 40% من المقاعد، والحصول على منصبى وزيرين بما يسمح ببقاء الإخوان فى الصورة دون سيطرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر ديور
بتاع الضمير