رحب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، بالتوصل إلى هدنة مفتوحة بين قبيلتى "الهلايل" و"الدابودية"، حتى يتمكن رجال الأمن من ضبط من تسببوا فى المذبحة، والوقوف على ملابسات الحادث، وتقديم المتهمين إلى العدالة.
وأوضح، فى بيان للحزب، أن سيناريو الحادث الذى بدأ ليلا بالتشاجر وإشعال المنازل وذبح الضحايا، دخيل على محافظة أسوان وأبنائها، وليس هذا من سلوكهم، ومستغرب على أهالى المحافظة، وهو ما قد يعنى أن أطرافا خارجية استغلت الأحداث وأحدثت الفتنة بين الطرفين.
وناشد زايد، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بتبنى مبادرة عاجلة، يتم فيها دعوة المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة للوقوف على مشاكل المحافظة التى تنتظرهم، وحل الخلافات بين الفصائل المتناحرة، وإخماد نار الفتنة فى المنطقة.
وطالب وزير التخطيط الدكتور أشرف العربى بتبنى برنامج اقتصادى عاجل لخدمة أبناء أسوان، وكذلك توفير فرص عمل لأبناء محافظة أسوان من خلال المشاريع السريعة، على أن تتكفل الدولة بتعويض المتضررين، وبناء المنازل التى تم إحراقها.
موضوعات متعلقة:
محافظ أسوان: شيخ الأزهر سيلتقى قبيلتى "الهلايل والدابودية"
عودة خدمات الاتصالات إلى طبيعتها بأسوان
النائب العام يعود للقاهرة عقب معاينة موقع اشتباكات أسوان