اشتركت فتاة تدعى "سلمى" مع صديقتها وآخر فى سرقة مبلغ 49 ألف جنيه، ومشغولات ذهبية من منزل جدتها بمصر الجديدة، حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
البداية كانت بتلقى المقدم أحمد الأعصر، رئيس مباحث مصر الجديدة بلاغًا من "سهير.ع.م" 78 سنة ربة منزل، بأنها عقب عودتها لمسكنها صحبة حفيدتها اكتشفت سرقة حزينة حديدية بداخلها مبلغ مالى 49 ألف جنيه، وكمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (16 خاتمًا، و3 سلسلة، وانسيال، و3 قلائد، وجنيه ذهب، 3 أحجار كريمة، و11 حلقًا )، ولا تتهم أو تشتبه فى أحد.
وأسفرت جهود البحث تحت إشراف اللواء محمد توفيق، مدير المباحث الجنائية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة حفيدة المجنى عليها "سلمى.إ.ع" 17 سنة طالبة، بالاشتراك مع كل من "باكينام.خ.س" 18 سنة طالبة، و"أحمد.ع.ب" 18 سنة طالب.
وعقب استصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبطهم تحت إشراف العقيد عصام العزب، مفتش المباحث، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافت الأولى نظرا لعلمها بأن المجنى عليها تحتفظ بمبالغ نقدية، ومشغولات ذهبية داخل مسكنها اتفقت مع الثانية والثالث على سرقتها، وفى سبيل ذلك وبتاريخ الواقعة وحال خروجها صحبة المجنى عليها قامت بترك باب المسكن مفتوحا لتسهيل دخولهما، حيث قاما بالدخول وسرقة الخزينة الحديدية وبداخلها المسروقات.
وبمواجهة المتهمين أيدا ما جاء بأقوال المتهمة الأولى، تم بإرشادهم ضبط دراجة بخارية ماركة هوندا، ومبلغ مالى 40 ألف جنيه والسواد الأعظم من المشغولات الذهبية بمسكن الثالث، وأضافا الأخير بتخلصه من الخزينة الحديدية بإلقائها فى أحد المصارف بالطريق العام، وأن الدراجة البخارية المضبوطة قام بشرائها بمبلغ مالى 31 ألف جنيه من متحصلات حادث السرقة، وأن باقى المسروقات قام بالتصرف فيهم بالبيع لدى عميلاه كل من "محمد.س.ا" 35 سنة صاحب محل، و"محمد.ع.ش" 25 سنة عامل، تم ضبطهما بإرشاده وبحوزتهما باقى المسروقات.
وبمواجهتهما أمام العميد ناصر حسن، رئيس مباحث قطاع الشرق، اعترفا بارتكاب الواقعة، وعلمهما ان المضبوطات من متحصلات حادث سرقة، وباستدعاء المجنى عليها تعرفت على المضبوطات واتهمتهم بالسرقة، تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلى، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة