قال محمد الأشقر عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن الحديث عن عودة الإخوان للحياة السياسية مرفوض تماما، لأنهم قاموا بتلويثها بممارساتهم التى لفظها الشعب.
وتابع فى تصريحات لــ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرا على المجتمع، وعودتهم رده على مسار التطور الديمقراطى، مشيرا إلى أنهم أرهبوا المواطنين طوال فترة حكمهم لمصر وحتى بعد أن أسقطهم الشعب.
وأوضح الأشقر أن البيان الصادر عن جماعة الإخوان الإرهابية مناورة فاشلة، لاستمالة تعاطف المصريين مرة أخرى، لافتا إلى أن الشعب كشفهم على حقيقتهم ولن ينخدع بكلماتهم مرة أخرى.
جدير بالذكر فإن جماعة الإخوان، أبدت للمرة الأولى منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، إشارات واضحة إلى استعدادها للمشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية، وأكدت فى بيان رسمى سعيها أن "يختار الشعب حاكمة وبرلمانية بحرية ونزاهة كاملة"، وهو ما وصفته بوابة الحرية والعدالة أحد الأذرع الإعلامية للجماعة، بخطة عاجلة لتصحيح "الأوضاع فى مصر"، فيما اتهمتها حركة تمرد بالتحريض ضد القوات المسلحة.
وقالت جماعة الإخوان فى البيان، إنها تسعى إلى تصحيح ما وصفته بـ"الأوضاع المنقلبة"، مشيرة إلى أنها تستهدف عودة الشعب للسيادة وملكية الدولة ومؤسساتها، ويحكم نفسه بنفسه عن طريق نوابه، ويختار حاكمه وبرلمانه بحرية ونزاهة كاملة، وأن تعود مؤسسة الجيش إلى ثكناتها، وتمارس تخصصها ودورها فى الدفاع والحماية، وأن تبتعد عن السياسة والحكم.
ودعا بيان الإخوان، الذى حمل عنوان "الإخوان ومؤسسات الدولة"، إلى أن يطهر الشعب كل مؤسسة من مؤسسات الدولة، وتقويتها ومدها بأفضل وأنزه العناصر، حيث قالت إن ذلك السبيل الوحيد لإخراج مصر من كبوتها ودفعها على طريق القوة والبناء، والقضاء على مشكلاتها المزمنة.
وزعمت الجماعة فى بيانها، أنها تريد مصر دولة قوية كبيرة على المستوى العالمى، ما يؤدى إلى تقدم دول المنطقة ودول العالم الثالث.
وحذرت الجماعة، من سيناريوهات التمزق والفوضى أو أن تلقى مصر مصير الصومال، وقالت: "الدول بدون مؤسسات أو مؤسسات ضعيفة تعيش فى تمزق وفوضى، ناهيك عن احتمال تمزقها وتقسيمها، والصومال أوضح مثال، ونحن لن نسمح لمصر أن تكون كذلك أبداً بإذن الله" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة