"عمال مصر الديمقراطى" يعلن دعمه لـ"السيسى" فى الانتخابات الرئاسية

أعلن اتحاد عمال مصر الديمقراطى، أنه سيدعم المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بعد العودة إلى المؤتمرات الإقليمية واستبيان رأى المجلس التنفيذى والعام.

وقال الاتحاد فى بيان له، إنه وجد فى السيسى رجل هذه المرحلة التى يحتاج فيها العمال لإرادة سياسية من شخص أثبت فى 30 يونيو أنه صاحب قرار لصالح الوطن وحقوق العمال التى كفلها الدستور من (الحريات النقابية وتعديل قانون العمل 12 لسنة 2003 والعدالة الاجتماعية ووقف الفصل التعسفى والسلامة والصحة المهنية والقضاء على البطالة وتشغيل المصانع المغلقة)، وغيرها من حقوق العمال التى تحتاج لشخص وطنى أيديه ليست مرتعشة واستطاع أن يوفى بوعوده فى تجربته السابقة بتحسين أوضاع أفراد القوات المسلحة بعد عام كما وعدهم.


وأضاف الاتحاد أن الوضع العمالى يحتاج إلى الالتفاف الوطنى حول مشروع قومى لأن ذلك هو السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب والمزايدات والمخاطر التى تتهدد الوطن والعمال فى الداخل والخارج، بالإضافة إلى إعلان السيسى عن رفضه تقديم فواتير لأحزاب أو تيارات، وأكد ولاءه للمواطن المصرى البسيط مما يستوجب على كل مصرى مخلص أن يدعمه بغطاء شعبى حتى لا يقع فريسة للابتزاز من الداخل والخارج وسيصب هذا الابتزاز فى غير صالح الوطن والعمال.

وتبع البيان: "آن الأوان أن نتحمل مسئولياتنا ونقدم كعمال نموذجا فى بناء الوطن طالما الطريق ممهد لنا لذلك مع الاحتفاظ بحقوقنا فى المعارضة، أن تغير الأمر لغير صالح مصر وعمالها، حيث إن هذا الدعم ليس على المطلق فعمال مصر جانبا إلى جنب معه كرئيس ينهض بالوطن والعمال ولن نتركه فريسة لشياطين الأنس ورموز الفساد وإن حاد عن الطريق فسنكون نحن من نعارضه للصالح العام".

وأكد البيان أن النقابات المستقلة لها كافة الحق فى اختيار رئيس الجمهورية الأصلح من وجهة نظرها ودعمه بكل ما أوتيت من قوة ولن تثنيها محاولات التشويه والإرهاب الفكرى والأصوات المرتفعة عن ذلك، خاصة أنها لم تقدم للعمال شيئا خلال أربع أعوام.

وأشار البيان إلى أن 6 اتحادات عمالية مصرية أجمعت على هذا الرأى، ووصفها بـ"سابقة تاريخية" غير مسبوقة من شأنها رفعة شأن العمال والقضاء على كل من يحاول استخدام القضايا العمالية لأغراض مادية وسياسية.