حبس خلية دمنهور الإرهابية خططت لإفساد العملية الانتخابية 15 يوما

الخميس، 15 مايو 2014 10:11 م
حبس خلية دمنهور الإرهابية خططت لإفساد العملية الانتخابية 15 يوما المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور
البحيرة - جمال أبو الفضل وناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تحقيقات استغرقت عدة ساعات من فريق النيابة العامة، ضم كل من المستشار أحمد الأحول، مدير نيابة مركز دمنهور، والمستشار محمود غالى برئاسة المستشار محمود الحسينى، رئيس نيابة مركز دمنهور، والمستشار تامر شمة، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور فى القضية رقم 3884 إدارى مركز دمنهور، والخاصة بشأن أعضاء الخلية الإرهابية التى تم ضبطها بدائرة مركز دمنهور والتى تستهدف إفساد العملية الانتخابية، قرر المستشار محمود الحسينى، رئيس نيابة مركز دمنهور حبس المتهمين 15 يومًا.

كان قد تمكن ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، من ضبط خلية إرهابية بمركز دمنهور، تخطط لإفساد العملية الانتخابية وبث الفتن والشائعات حول مرشحى الرئاسة لتأليب الرأى العام، علاوة على تشكيل خلية لمواجهة رجال الأمن المنوط بهم تأمين الانتخابات الرئاسية، وهو ما اعتبره رجال الأمن الوطنى ضربة جديدة للجماعات الإرهابية.

جاءت عملية القبض على الخلية الجديدة بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى ورجال مباحث البحيرة، حيث تم ضبط عدد من قيادات تنظيم الإخوان، بالبحيرة لتكوينهم وتمويلهم هذه الخلية الإرهابية ووضعهم مخطط لمواجهة رجال الأمن المنوط بهم تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى تكليف بعض عناصر الخلية بكتابة عبارات مسيئة لرموز الدولة وبث الشائعات حول مرشحى رئاسة الجمهورية، وتوفير الدعم المالى لأعضاء الخلية للقيام بالمهام التى كلفوا بها.

وأكدت تحريات ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، أن الخلية تضم كلا من "رجائى عبد المنصف أبوزيد، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وعصام محمد تعيلب، وشرف سعد منصور، هلال محمد رزق هلال، حمدى محمد إبراهيم غباشى، خالد محمد عبدربه الجعفراوى، وجميعهم من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ومقيمين بدائرة مركز دمنهور وتم القبض على عناصر الخلية بالكامل، أثناء عقدهم لقاء تنظيمى، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأوراق التنظيمية، وأجهزة حاسب آلى تحوى بيانات خاصة بتحركات التنظيم الإرهابى فى الفترة السابقة والفترات القادمة، حيث تم القبض عليهم أثناء تدارسهم خطة لتحركات التنظيم، على عدة محاور مختلفة، أبرزها إفشال الإنتخابات الرئاسية القادمة، وإفشال استكمال خارطة الطريق، والتأثير سلباً على الإقتصاد القومى وإشاعة الفوضى بالبلاد".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة