قال السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية السابق للشئون العربية إن عدد المصريين فى الخارج الذين يحق لهم التصويت 681 ألفًا وفقا للقوائم السابقة، ولكن فى كل الأحوال هذا الرقم قليل جدا مقارنة بأعداد المصريين بالخارج البالغ 8 ملايين مصرى، ولو وصلت نسبة المشاركة فى البلاد العربية لـ200 ألف فهذا مؤشر جيد.
وأضاف "خلاف" فى تصريحات تليفزيونية أنه فى حالة أن تكون نسبة مشاركة المصريين فى الانتخابات الرئاسية الحالية أقل من نسب المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية السابقة فإن ذلك يعنى عدم رضا شريحة كبيرة من المصريين عن النظام التالى لثورة الثلاثين من يونيو ويجب أن تزيد نسبة المشاركة عن النسب السابقة.
وأكد "خلاف" أن الثورة لم تكتمل بعد، ومن الخطأ أن نقول إن الثورة بدأت فى يوم معين وانتهت فى يوم آخر، الثورة تستمر لسنوات وسنوات ويستمر معها الحراك الثورى والإصلاحى والثقافى.
وأضاف أن المؤشرات تشير إلى تفوق المرشح عبد الفتاح السيسى وليس عنده تصور أن المرشح حمدين صباحى سيكون له حضور طاغٍ فى تصويت المصريين بالخارج، لكن قد يحصل على أصوات المتواجدين بأوروبا لأنهم أكثر انطلاقا وتحررا من التأثر بالعلاقة السياسية الحالية بين مصر والدول الخليجية، وعن دور المرأة قال "خلاف"، المرأة هى أكثر قدرة على التعرف على من يستطيع إعطاؤها الأمان والاستقرار وهى مقياس جيد لقرب أو بعد المرشحين عن إعطاء تلك الضمانات.
وأوضح "خلاف" قائلا: زدنا قدراتنا الفنية بالتنسيق بين سفاراتنا بالخارج ورفعنا درجة الحماس الوطنى للأسر المصرية ونحاول أن نغرس فى أطفالنا المغتربين فكرة الوطنية وحب البلد من خلال اصطحابهم إلى لجان الانتخاب، وأكد ضرورة أن تتبنى الدولة مشاريع استثمارية لتجنيد وحشد المصريين بالخارج حتى تعود على الوطن بالفائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة