قالت إيمان المهدى المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، إن نسبة مشاركة المصريين بالخارج والاحتفالات التى شهدتها، معظم بلدان العالم أمام السفارات ولجان الاقتراع على أنغام تسلم الأيادى، وغيرها من الأغانى المؤيدة للجيش وللمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى، مؤشر واضح على ان المعركة الانتخابية ستؤتى نتائجها على هوى الشارع المصرى على حد قولها.
وتابعت: "إن نسبة مشاركة الشباب وإقباله صفعة قوية أمام العالم على وجه كل من يتاجر باسم الشباب ويدعى أنه سيقاطع الانتخابات الرئاسية".
وأوضح المهدى فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن نسبة التصويت فى الخارج بداية "جيدة جدا" أوصلت رسالة واضحة للعالم كله بتماسك الشعب المصرى واستقلالية قراره الذى ينبع من إرادته الداخلية فى المقام الأول ولا يقبل أى ضغوط.
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم حركة تمرد أن تحركات جماعة الإخوان الإرهابية فى الأيام السابقة، أثبتت رغبتهم فى العودة إلى إسقاط الدماء، لترهيب الشعب المصرى، مشيرة إلى أن اعتداءاتهم المتواصلة على خصومهم السياسيين، للانتقام منهم وترهيبهم، مؤكدة أنها على ثقة أن كل محاولاتهم ستبوء بالفشل.
وتابعت أن محاولاتهم المتكررة لإثبات أنهم مازالوا متواجدين يكشفها تحدى الشعب المصرى لهم، موضحة أن مشاركة الشعب بكثافة فى كل الفعاليات برغم إرهابهم الممنهج يدل على أنهم انتهوا كتنظيم.
ولفتت إلى أن الشعب المصرى يدرك خطورة المرحلة، ويسعى للوصول إلى الاستقرار ويقاتل من أجل إتمام خارطة الطريق والوصول بمصر لبر الأمان، منوهة إلى أن كل محاولات الجماعة الإرهابية ستزيد من إصرار الشعب على استكمال مسيرته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة