عودة الموسيقى الإفريقية من جديد فى الأسبوع الرابع لمهرجان الربيع

السبت، 17 مايو 2014 10:25 ص
عودة الموسيقى الإفريقية من جديد فى الأسبوع الرابع لمهرجان الربيع الفنانة نوال من جزر القمر
كتبت إيمان عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستهل الأسبوع الرابع من مهرجان الربيع فعالياته بحفل للمغنى الزيمبابوى، أوليفر متوكوتزى، يوم السبت المقبل، الموافق 17 مايو، فى تمام الساعة الثامنة مساءً على خشبة مسرح الجنينة بحديقة الأزهر.

يعتبر أوليفر الصوت الأكثر تفرّدًا الذى ظهر فى زيمبابوى قبل أن يحتل مكانه بالمشهد الموسيقى العالمى، حيث نال إعجاب جمهور كبير فى كل أنحاء إفريقيا وخارجها، كما قام بالعديد من الجولات الفنية فى المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا.

بدأ أوليفر مشروعه الموسيقى وهو فى الثالثة والعشرين من عمره بأولى أغانيه، وهى أغنية منفردة أطلقها عام 1975 حتى وصل عدد الألبومات التى أطلقها إلى ما يزيد عن 60 ألبوما، حصل أوليفر متوكوتزى المعروف باسم "توكو" على جائزة الامتياز الفنى، وهى أعلى جائزة فى زيمبابوى سبع مرات وهو أيضاً سفير اليونيسف للنوايا الحسنة.

يستضيف مهرجان الربيع لأول مرة موسيقى من جزر القمر، تقدمها الفنانة نوال يوم الأحد، 18 مايو، الساعة الثامنة مساءً بمسرح الجنينة، نوال مطربة وكاتبة أغانى وعازفة آلات موسيقية عديدة، فهى تلعب الجيتار والغامبوسى (آلة شعبية من عائلة العود، من أصل يمني) وآلات إيقاعية مختلفة، وهى تستمد إلهامها الموسيقى من الموسيقى القمرية الشعبية، فتدمج بها أصواتا من الثقافتين الأفريقية والعربية، أنتجت نوال ألبوميها بنفسها، وقامت بجولة فى أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

يقدّم مسرح الحمراء التونسى الشهير، عرض مسرحى بعنوان "غيلان" للمخرج التونسى الكبير عز الدين قنون، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو، على خشبة مسرح الفلكى.
تأسس مسرح الحمراء فى عام 1985 على يد الممثل التونسى عز الدين قنون، وذلك فى دار عرض سينمائى شيّدت على الطراز الباروكي، والتى أصبحت الآن مركزًا حيويًا للفنون فى العاصمة التونسية، ومنذ عام 1987 ومسرح الحمراء يشارك فى إنتاج العديد من العروض المسرحية الناجحة والتى وضعته على خريطة العروض المحلية والدولية.
يختتم الأسبوع الرابع من مهرجان الربيع فعالياته بحفل للفنانة الجنوب أفريقية "زكى إبراهيم"، يوم الخميس الموافق 22 مايو بمسرح الجنينة.

اشتهرت زكى بتنوّع أساليبها وروافدها الموسيقية، وهذا ما جعل موسيقاها تغطى كل أطياف الأنواع الموسيقية الحضرية. ولدت فى كولومبيا البريطانية لأب جنوب إفريقى وأم بريطانية، فقضت طفولتها كـ "مواطنة عالمية" تعيش لأوقاتٍ مختلفة فى كندا، وجنوب إفريقيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، ولبنان. بدأت رحلتها الفنية كمطربة وكاتبة أغانى عام 2006، واستطاعت من هذا الوقت أن تبنى جمهورًا لها على المستوى العالمي. عام 2009 رُشّحت لجائزة جونو لأفضل تسجيل آر آند بي. وعام 2013 وصل أحدث ألبوماتها "كل نقيض" إلى القائمة القصيرة لجائزة بولاريس الموسيقية.

يذكر أن مهرجان الربيع هو احتفال واسع بالإبداع المعاصر حول العالم، تنظّمه مؤسسة المورد الثقافى كل عامين، ويقدم المهرجان مجموعة واسعة من أبرز الإبداعات المعاصرة فى الموسيقى والمسرح والرقص والفنون البصرية والأدب. وتسعى مؤسسة المورد الثقافى من وراء هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على أنواع وصور الفن غير التقليدية ومحاولة تحفيز تبادل ومزج الثقافات المختلفة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة